اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء

واشنطن ـ وكالات

يعتقد بعض الباحثين البريطانيين أنهم توصلوا إلى السبب وراء إمكانية تعرض بعض العائلات بشكل كبير لسرطان الأمعاء.فقد توصلوا إلى أن هناك جينين، ينتقلان من الوالد إلى الابن، يزيدان من مخاطر تشكل الورم السرطاني في الأمعاء.وعملت تلك الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر جينيتكس"، على تحليل الحمض النووي لعشرين شخصا أصيبت عائلاتهم بشكل واسع بهذا النوع من الأمراض.ويمكن الاستعانة بنتائج البحث للتوصل إلى طريقة اختبار يمكن من خلالها الحكم على إمكانية إصابة أحد الأشخاص بالمرض.وكان جو ويغاند، وهو أحد المرضى ممن شاركوا في هذه الدراسة من مقاطعة هامبشر، قد شخصت إصابته بسرطان الأمعاء وهو في الثامنة والعشرين، وكان من اللازم استئصال جزء كبير من قولونه.وقال ويغاند: "لقد عرفت عائلتي تاريخا من الإصابة بورم الأمعاء، فجدتي وأختي قد أصيبتا بهذا النوع من الأورام. كما شخصت إصابة أبي بهذا الورم وهو في الثالثة والأربعين من عمره، إضافة إلى عدد قليل من أقربائي ممن كانوا يعانون أيضا سرطان الأمعاء وأورام المخ أيضا. فمن الواضح أن ثمة شيء يحدث في عائلتنا."وبعد أن عكف الباحثون على دراسة الشفرة الجينية لعشرين شخصا، توصلوا إلى أن وجود خلل في جينين يمكن أن يتسبب في ارتفاع وتيرة حدوث الإصابة بهذا النوع من السرطانات.وقايةمن جانبه، قال إيان تومسون، الأستاذ بجامعة أوكسفورد والمشرف على هذه الدراسة "تتعرض بعض العائلات الى إصابة عدد كبير من أفرادها بسرطان الأمعاء، إلا أنه لا يظهر لديهم أي خلل جيني معروف يمكنه أن يكون سببا في زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض."وتابع قائلا: "يندر حدوث هذين النوعين من الخلل الجيني. لكن إذا انتقلا إلى أحد بالوراثة، فإن احتمال إصابته بورم الأمعاء يكون مرتفعا."وقال تومسون إنه على المدى القصير، يمكن الافادة من تلك النتائج لتحديد من يواجهون احتمالا كبيرا للإصابة بهذا النوع من الأورام، خصوصا بين العائلات التي تشهد معدلات مرتفعة من الإصابة بهذا المرض؛ وذلك حتى يتم التعرف على الأفراد الذين يواجهون مخاطر حدوث الإصابة به ممن هم بحاجة إلى زيادة في عدد الفحوص.وأضاف تومسون أنه "من المعقول" أن يجري استخدام أنواع معينة من العلاج للتغلب على تلك التغيرات في المستقبل.من جانبه، قال ريتشارد هولستون، الأستاذ بمعهد أبحاث السرطان، إن نتيجة الدراسة تعتبر إحدى أهم الاكتشافات الطبية في مجال جينات سرطان الأمعاء منذ سنوات.كما اعتبرت جولي شارب، مديرة المعلومات العلمية بمركز أبحاث السرطان في بريطانيا، هذه الدراسة جزءا من حل اللغز فيما يتعلق بالعائلات التي تواجه خطر الإصابة بهذا النوع من الأورام.وقالت شارب إن نتائج الدراسة تعني أنه يمكن للأطباء أن يعملوا على مساعدة العائلات التي تشهد إصابات كثيرة بين أفرادها بهذا النوع من السرطان، حتى يجري منع تلك الإصابة من التطور أو يتم تشخيصها في وقت مبكر على النحو الذي يضمن حياة المصاب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya