لندن ـ وكالات
سلطت دراسة دنماركية أوضحها دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، المزيد من الضوء على سلبيات حركة المرور، حيث قد يؤدى استنشاق انبعاثات عوادم السيارات أو البقاء وراء مقود القيادة لساعات طويلة، لأضرار جديدة، إذ وجدت بأن الضجيج العالى الناجم عن حركة سير السيارات قد يرفع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية. ووجدت الدراسة، التى أجراها باحثون من "جمعية مكافحة السرطان الدنمركية" إنه مع ارتفاع بمقدار عشرة ديسبل فى ضجيج حركة المرور، يرافقها كذلك ارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بواقع 12 فى المائة. وتابع الفريق العلمى أكثر من 50 ألف شخص، تراوحت أعمارهم بين سن الخمسين و64 عاماً، يعيشون فى اثنين من أكبر مدن الدانمرك، العاصمة كوبنهاغن و"أروس"، وكشف المشاركون، خلال الدراسة التى استمرت عشر سنوات، عن نمط حياتهم اليومية من حمية غذائية وتمارين بدنية بجانب المناطق الجغرافية لأماكن إقامتهم. وخلال فترة الدراسة، أصيب 1600 مشارك بأول نوبة قلبية، وازداد خطر الإصابة بها مع ارتفاع ضجيج الحركة قرب مساكن المشتركين، علماً بأن الصلة بين الاثنين ظلت قوية حتى عند الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى مؤثرة كمدى التعرض لتلوث الهواء، والحمية الغذائية، والجنس،وعزى الرابط إلى الإجهاد الناجم عن الضوضاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر