جراحات تجميلية للصوت ومراهم لترميمه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جراحات تجميلية للصوت ومراهم لترميمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جراحات تجميلية للصوت ومراهم لترميمه

واشنطن ـ وكالات

لصوت الجميل للمغني أو المطرب هو ملكة وموهبة لا تُلازمه حتى الممات، بل إنه وهج يخفُت وتضمحل قوته وتشيخ نبراته مع تقدم المغني في العمر. فكثيراً ما نتساءل عن سبب تقاعد مغن ما واعتزاله فجأة عالم الطرب والنغم، والحال أنه يكون قد اتخذ هذا القرار في لحظة صدق مع النفس بعد أن لاحظ أن جودة صوته تراجعت، أو أن صوته فقد جاذبيته، فيجد من باب احترمه لجمهوره أن يعتزل. وإذا كان ذلك يبقى رأي المغني الشخصي، فإن العلم يرى أن للصوت أمد حياة معيناً، وأن هناك تقنيات وممارسات تسمح بتمديد أمد عمر هذا الصوت، ووقايته من الشيخوخة المبكرة، واستدامة مخرجات الحبال الصوتية لتصدح أطول مدة ممكنة، بل ومواد ومراهم تحفظ لياقة الحنجرة وجراحات تشدها وتجملها. يقول باحثون أميركيون إن كل شخص ينبغي أن يفكر في النجم الغنائي الذي يحبه كما يفكر في البطل الرياضي. وتقول أندريا ليب، مغنية محترفة ومُدرسة مهارات صوتية في مركز ماكفيل الموسيقي في مدينة مينيابولس الأميركية، «الصوت شيء بدني لا يختلف عن عضلات الجسم الأخرى، ولياقته تتوقف على مدى استخدامه وتمرينه. فإذا توقفت عن الصعود على السلالم كل يوم، فإنك تجد صعوبة في الأمر عندما تضطر في يوم ما لفعل ذلك. والشيء ذاته ينطبق على الصوت. فعضلات الجسم تفقد جميعها قوتها وحيويتها عند التقدم في العمر، ولذلك فإنه يتعين على الراغب في تطويل أمد عمر صوته أن يبذُل جهداً أكبر لتحقيق ذلك». وتُضيف أندريا «نجم الأوبرا بلاسيدو دومينجو لا يزال صوته يصدح في المسارح رغم بلوغه 71 سنة نظراً لأن صوته يتمتع بلياقة عالية جداً». ترى أندريا أن الصوت هو شيء محدود. فهو ليس شيئاً قابلا للاستهلاك كليةً. وعندما تغني، فإنك تقوم في الواقع بتدريب صوتك، وذلك ينعكس إيجاباً على لياقة حنجرتك أكثر مما يحدث عندما تتحدث فقط. فعضلات الشخص الذي ينتظم في الذهاب إلى ناد لكمال الأجسام ويحمل أثقالاً، تكون حتماً أقوى من عضلات الشخص الذي لا ينتظم في ممارسة أي نشاط رياضي، وأقصى ما يحمله هو الأشياء التي يقتنيها من البقالة أو مركز التسوق. ومن هذا المنطلق، يُعد الاستخدام المكثف للصوت قضية محورية لدى اتحادات مغنيي الأوبرا. إذ يُلزم مديرو هذه الاتحادات مغنيي الأوبرا باتباع قوانين صارمة تخص عدد مرات تداريب الأداء، ليس من أجل تحضير المغني للعرض الرئيس، وإنما بهدف تطويل أمد حياة صوته وما يعنيه ذلك من استدامة أرباح السهرات التي يحييها. كما تُفرَض عليهم أنماط عيش حازمة تستهدف الحفاظ على صحتهم العامة، وحصول كل واحد منهم على قسط كاف من الراحة ومن المياه والسوائل اللازمة، وجعل صوته يتمتع بلياقة عالية دائمة. تقول أندريا «إذا كنت مدخناً، فإنك ستجد صعوبة بالغة في الحفاظ على لياقة صوتك. وإذا كنت تتناول المشروبات الكحولية كل ليلة، فإنه يغدو من المستحيل عليك أن تُطيل أمد حياة صوتك الغنائي».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراحات تجميلية للصوت ومراهم لترميمه جراحات تجميلية للصوت ومراهم لترميمه



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya