جمعية مابا المغربية تطالب بتوسيع الخدمة الصحية بعد ضعف الخصوبة وانتشار العقم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعية "مابا" المغربية تطالب بتوسيع الخدمة الصحية بعد ضعف الخصوبة وانتشار العقم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية

جمعية مابا
الرباط -المغرب اليوم

دعت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة "مابا"، أمس السبت بالدار البيضاء، إلى إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق الخدمات الصحية المخصصة لضعف الخصوبة، تقوم على أساس ضمان جودة الخدمات وتعميمها عبر التراب الوطني.

وطالبت الجمعية، من خلال التوصيات التي توجت أشغال ندوتها الوطنية الخامسة حول العقم في المغرب، باعتماد الحكامة الملائمة للنظام الصحي في مجال علاج العقم وضعف الخصوبة، وتجويد الخدمات المقدمة من طرف القطاع العام، مشددة على ضرورة تحيين وتقنين عمل القطاع الخاص في هذا الميدان.

كما نبهت في هذه الندوة، التي نظمتها تحت شعار " نحتاج إلى الدواء والعلاج، ما السبيل إلى مساعدة الزوجين في وضعية ضعف الخصوبة؟"، إلى أهمية إنجاز مؤشرات جهوية ووطنية للمساعدة على بلورة سياسة بناءة تؤسس لشراكة مستدامة بين القطاعين، إضافة إلى القيام بدراسة الوضعية الحالية على الصعيد الوطني للخروج بخطة عمل تتيح تقريب الخدمات من المواطنين.

وتوخت الندوة، التي عرفت مشاركة ممثلين عن وزارة الصحة والوكالة الوطنية للتأمين الصحي وأطباء ومسؤولين بوحدات الخصوبة في المستشفيات الجامعية، بحث جملة من الإشكالات التي همت الولوج إلى أدوية وعلاجات العقم، وتدارس دور المستشفيات الجامعية والشراكة بين القطاع العام والخاص، إلى جانب التعريف بقانون المساعدة الطبية على الإنجاب في المغرب وتطبيقاته على أرض الواقع.

وتضمن جدول أشغالها عرض محاور تتعلق بدور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير النتائج لدى الزوجين في وضعية ضعف خصوبة، وإشكالية ندرة الموارد البشرية المتخصصة، خاصة بعد ارتفاع الطلب على المساعدة الطبية على الإنجاب عقب صدور القانون الخاص بها، وكذا العراقيل والحلول المتصلة بتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال المساعدة على الإنجاب.

وأجمع المشاركون في هذه الندوة على اعتبار أن المساعدة الطبية على الإنجاب حق مكفول بموجب قانون المساعدة الطبية على الإنجاب، مؤكدين على ضرورة الإسراع بالإخراج والتفعيل الفوري للتغطية الصحية وللنصوص التنظيمية والتطبيقية، وضمان التكفل بالعلاج لمواجهة الكلفة المرتفعة للخدمات والعلاجات الطبية في هذا الميدان.

كما تم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، التي هي اليوم مدعوة إلى مواكبة المفاوضات المتعلقة بتجديد الاتفاقيات الوطنية في هذا المجال، وضمان الولوج للعلاج لكافة الأزواج الذين يعانون من صعوبة في الإنجاب.

ومن جهة ثانية، طالب المشاركون وزارة الصحة بتنزيل الخطة الوطنية للمساعدة الطبية على الإنجاب 2020-2030 ، والقيام بدورها في متابعة عملية تعزيز الترسانة القانونية الوطنية، لاسيما ما يتعلق بإعداد النصوص التنظيمية وإنشاء مراكز المساعدة الطبية على الإنجاب بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية.

وسجلوا أن من أهم الإكراهات التي تواجه المغرب على مستوى التكفل بالأشخاص في وضعية ضعف الخصوبة، التوزيع غير المتكافئ لوحدات الخصوبة الخاصة بين مدن المملكة، وتمركزها بين محور الدارالبيضاء- الرباط، وضعف عدد بنيات التشخيص الإشعاعي والبيولوجي في جميع الجهات، مع ملاحظة ضعف قدرة القطاع العام على تعميم علاجات المساعدة الطبية على الإنجاب على جميع أقاليم وجهات المملكة.

قد يهمك ايضا
علماء يُشكِّلون ما "يُشبه الجنين" دون استخدام البويضات أو السائل المنوي
دراسة علمية تحل لغزًا جديدًا بشأن الخصوبة عند الرجال يتعلق بعدد أفراد الأسرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية مابا المغربية تطالب بتوسيع الخدمة الصحية بعد ضعف الخصوبة وانتشار العقم جمعية مابا المغربية تطالب بتوسيع الخدمة الصحية بعد ضعف الخصوبة وانتشار العقم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya