بني ملال-المغرب اليوم
أجرى الطاقم الطبي التابع للمستشفى العسكري الميداني الطبي الجراحي في واويزغت، الذي وجه الملك محمد السادس بإقامته لمساعدة سكان المناطق الجبلية على مواجهة موجة البرد القارس وتساقط الثلوج، والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة، خلال الفترة بين 26 نوفمبر / تشرين الثاني 2016 و22 فبراير / شباط، أكثر من 21 ألف فحص طبي لسكان المناطق الجبلية في إقليم أزيلال.
واستفاد من الفحوص الطبية لهذا المستشفى، الذي يهدف إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين في هذه المناطق النائية، التي تواجه، خلال هذه الفترة من السنة، ظروفًا مناخية صعبة، أكثر من 21 ألف شخص، موزعين على جميع التخصصات التي وفرها المستشفى، ومن بينها الطب العام، وطب الأمراض الباطنية، والقلب والشرايين، والجلد، والعظام، والمفاصل، والنساء والتوليد، وطب الأطفال، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، وجراحة الأسنان.
وضم المستشفى الميداني، الذي يهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية لسكان المناطق الجبلية، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة لهم، وفك العزلة عن سكان الأماكن التي تشهد صعوبة في التنقل إلى المراكز الصحية والمستشفيات في المدن المجاورة، المركب الجراحي المتنقل، المُجهز بالوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، والفضاء المخصص لاستقبال الحالات التي تتطلب تدخلات عاجلة، وأجنحة خاصة بالآشعة، وأخرى للتحاليل الطبية، جانب الصيدلية.
وقدّم الطاقم الطبي لهذا المستشفى استشارات طبية إلى أكثر من 33 ألفًا و800 مريض، إلى جانب استفادة أكثر من 2233 ألف مريض من التحاليل الطبية، و1641 مريضًا من الفحص بالصدى، و1525 مريضًا من خدمات الفحص بالآشعة، كما أجرى الطاقم الطبي 576 عملية جراحية، في تخصصات الجراحة العامة، وجراحة العيون، والعظام والمفاصل، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة أمراض النساء.
ويذكر أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته إلى وزارتي الداخلية والصحة، وإلى القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، لمواجهة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة في بعض مناطق المملكة، وخاصة في الأطلس المتوسط والأطلس الكبير، فتمت، طبقًا للتعليمات الملكية، إقامة مستشفيات ميدانية في أقاليم أزيلال وخنيفرة وميدلت، واتخاذ جميع الإجراءات، بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتقديم المساعدة اللازمة إلى السكان المعنيين، بما يضمن سلامتهم، وتوفير جميع الوسائل والمعدات للتدخل عند الضرورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر