أطباء العيون يحذرون من خطر مشروع قانون على أبصار المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطباء العيون يحذرون من خطر مشروع قانون على أبصار المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء العيون يحذرون من خطر مشروع قانون على أبصار المغاربة

عيون المغاربة فى خطر
الرباط - المغرب اليوم

خلّف مشروع القانون رقم 13.45 المتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، في شقه المتعلق بصحة العيون، ردود أفعال غاضبة من طرف أطباء العيون في القطاع الخاص، الذين ذهبوا إلى أن مشروع القانون سالف الذكر "سيشكل خطرا على أبصار المغاربة".
وتخوّل المادة الـ6 من مشروع القانون رقم 13.45، الذي أعدّته وزارة الصحة، للمبصاريين القيام بفحص العيون؛ وهي المهمة التي كانت محصورة على الأطباء، الذين يرون أن تخويل هذه المهمة للمبصاريين فيه خطر على صحة عيون المغاربة، بداعي أن المبصاريين غير مؤهلين للقيام بعملية الفحص.

وخاض عشرات أطباء العيون وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالعاصمة الرباط، دعت إليها نقابة أطباء العيون بالقطاع الخاص بالمغرب، عبروا فيها عن رفضهم لمشروع القانون 13.45، معتبرين أنّ إعداده من طرف وزارة الصحة جاء نتيجة "للضغوط التي يمارسها لوبي المبصاريين على الحكومة"
ورفع الأطباء المحتجون شعارات من قبيل: "هذا عيب هذا عار الاتجار في البصر"، "هذا لوبي النظارات كيحكم في الوزارات"، "بأي حق بأي تكوين تقيسوا فالعينين"، "يا وزير يا مسؤول لا للاتجار في البصر"... مطالبين الحكومة بـ"أن تتحمل مسؤوليتها لحماية عيون المغاربة من الخطر".

ياسين الرفاعي، عضو نقابة أطباء العيون بالقطاع الخاص بالمغرب، اعتبر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ المادة الـ6 من القانون 13.45، التي ترخّص للمبصاريين بقياس البصر وانكسار العين، "تشكل خطرا على صحة عيون المغاربة"، مضيفا "هذا الفحص هو فحص طبي، ولا يمكن أن يقوم به غير الأطباء، والقيام به من طرف غير الأطباء هي ممارسة لمهنة الطب بطريقة غير شرعية".
وجوابا عن سؤال حول ما إن كان احتجاج أطباء العيون جاء بهدف الدفاع عن مصالحهم المادية وليس دفاعا عن صحة عيون المغاربة، قال الرفاعي: "هذا غير صحيح. وما يجب على المواطنين فهمه هو أنّ أمراض العين يمكن أن تكون خطيرة، ولا يمكن أن يتمّ تشخيص هذه الخطورة إلا من خلال الفحص الطبي الذي يقوم به الأطباء المختصون في أمراض العيون".

وفي هذا الإطار أشار المتحدث إلى مرض المياه الزرقاء الذي يصيب العينين، والذي يعاني منه زهاء 600 ألف مواطن مغربي، مبرزا أنّ الفحص الذي يقوم به الطبيب المختص يمكّن من اكتشاف أي مرض تعاني منه العيْن؛ لأنه يشمل قياس حدّة البصر، والأمراض الخفية وأمراض الشبكة، بينما لا يتيح الفحص الذي يقوم به المبصاريون إمكانية اكتشاف هذه الأمراض.
الرفاعي قال إنّ أطباء القطاع الخاص يدافعون بالدرجة الأولى عن حماية صحة عيون المغاربة من الخطر؛ "فالمواطن الذي لا يملك الإمكانات المادية للذهاب إلى عيادة طبيب خاص، يمكن أن يقصد طبيب العيون في المستشفى العمومي؛ ولكن أن نرمي صحة المواطن بحجة الثمن والمجانية الخاطئة، لأن الفحص الذي يقوم به المبصاريون ليس مجانيا، حيث يتبعه شراء المريض للنظارات".

قد يهمك أيضا :

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

تنظيم حملة طبية مجانية لفحص العيون في تارودانت

المصدر :

هسبريس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء العيون يحذرون من خطر مشروع قانون على أبصار المغاربة أطباء العيون يحذرون من خطر مشروع قانون على أبصار المغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya