الدار البيضاء - المغرب اليوم
احتفاءً بـ اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان ( 20 مارس/آذار )، فتح مركز فحص وعلاج الأسنان التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، أبوابه في وجه عموم المواطنين ، وخاصة الأطفال بهدف اطلاعهم على مدى أهمية العناية بصحة الفم والاسنان .
وبالمناسبة أكدت إحسان بن يحيى مديرة مركز فحص وعلاج الأسنان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأبناء، أن المركز دأب على تنظيم هذه التظاهرة سنويا ، منذ 11 سنة، وذلك من أجل تحسيس تلاميذ المؤسسات التعليمية وأولياء أمورهم ومدرسيهم، بالدور الفعال الذي تلعبه صحة الفم والأسنان، وهو ما يساهم في التمتع بابتسامة جميلة، وثقة عالية في النفس.
وأضافت أن هذا الموعد السنوي هو فرصة سانحة لتمكين المستفيدين من ورشات وأنشطة هذا اليوم التحسيسي التوعوي من تفادي الوقوع ضحية آلام الأسنان، وما ينجم عنها من مضاعفات وعواقب وخيمة، قد تؤدي إلى كثرة الغياب أو التعثر في العمل أو الدراسة.
من جانبه، أبرز عفيف مولاي هشام مدير المركز الاستشفائي الجامعي بن رشد في الدار البيضاء ، أنه بفضل مثل هذه الحملات التوعوية التحسيسية تم تجنب العديد من الأمراض والتعفنات المصاحبة لآلام الفم والأسنان، والتي قد تؤثر سلبا على وظيفة القلب والكلي وتتسبب في مرض الروماتيزم. ونوه في هذا الصدد بالجهود المبذولة من قبل الأطر الممارسة بمركز فحص وعلاج الأسنان، انطلاقا من المهام الموكولة له وطبيعة الخدمات التي يقدمها إسهاما في النهوض بصحة الفم والأسنان، مما جعل من هذا المركز مرجعا أساسيا على الصعيد الوطني .
ويذكر أن فقرات برنامج الأبواب المفتوحة لهذه السنة، تتضمن في نسختها الحادية عشرة سلسلة من الورشات وظفت فيها أساسا أدوات فن الرسم والعجين، فضلا عن الأفلام الوثائقية والعروض المسرحية ذات مواضيع مختلفة همت في مجملها سبل العناية بالأسنان عبر الاستعمال الامثل للفرشاة والمعجون والتحلي بجملة من السلوكيات لتأمين صلابتها وفعاليتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر