17 من اللبنانيين مرض الوسواس القهري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

17% من اللبنانيين مرض الوسواس القهري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 17% من اللبنانيين مرض الوسواس القهري

بيروت ـ وكالات

كم من المرات نسمع ان ذلك الشخص "موّسوس" الى درجة الهوس ليصبح مريضا" بحد ذاته نتيجة أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كأن يستغرق ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق . انه مرض الوسواس القهري الذي يطال حوالي 2.5% من الاشخاص لترتفع في الذكور بنسبة 25% في سن الطفولة. حيث يعاني حوالي 60 - 90% من المصابين به حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم. فمرض الوسواس القهري يعتبر مرضا طبيًا مرتبطا" بالدماغ ويسبب مشاكل عدة في معالجة المعلومات التي تصل اليه. فقبل استخدام الأدوية الطبية الحديثة والعلاج النفسي المعرفي، كان يُصنف مرضا" غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس المصابين به يعيشون المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة. ولكن العلاج الناجح اليوم لهذا المرض يتطلب تغييرات معينة في السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية النفسية".هذا ما حاول شرحه الاختصاصي في الطب النفسي الدكتور دوري هاشم يبدأ مرض الوسواس القهري في أي سن بداية من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى سن النضج وعادة ما يبدأ في سن الأربعين. ولكن مع طول مدة المرض قد تضعف درجة مقاومته، وقد تترتب على إحساس المريض بسيطرة هذه الوساوس وقوتها القهرية مشاكلُ اجتماعية والآم نفسية وعقلية. (قبل سن 15 سنة) ثم يتساوى الذكور والإناث بعد ذلك. ويظهر المرض بين سن 20 ـ 40 سنة، ويستمر من شهور إلى خمس سنوات قبل الذهاب إلى الطبيب النفسي، حيث أن معظم المرضى يعتبرون استشارة الطبيب دليل ضعف منهم. هذا ما حاول شرحه الدكتور هاشم وتابع:" لكن للأسف لا يتم تشخيص حالة الوسواس القهري في وقت مبكر كي نحد من تداعيات اعراضه . لان بعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن هذا المرض يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أنه يتزامن مع الاكتئاب ولهذا تعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاجه الذي من المتوقع ان تزيد من انخفاض قوة الأعراض بحوالي من 40% إلى 95% لعلاج يستمرمن 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار التأثير العلاجى الفعال."اما عن الاسباب فهي متعددة منها الوراثة، فحوالي30% من أقارب المريض يكون لديهم نفس الاضطراب التي تؤدي للإصابة بالوسواس او وجود بؤرة كهربائية نشطة في لحاء المخ القهري.وهنا ابرز ما توقف عنده الدكتور هاشم:" بان الهوس قد يطال جنون السرقة والحرائق والكحول وجنون الجنس و لعب القمار. او طبيعة الشخصية، أي الشخصية الوسواسية التي تتصف بالصلابة وعدم المرونة وصعوبة التكيف والتأقلم للظواهر المختلفة.وقد تبين أن الشخصية الوسواسية لا تظهر إلا بعد 20 ـ 25 سنة من حالات الوسواس القهري.ـ المشاكل الاجتماعية، فالوسواس القهري له علاقة بالقلق الشديد أو الاكتئاب." اهم ما في الامر انه على المريض الصبر والتأني في استمراره على العلاج وان ألا يتنقل من طبيب إلى آخر لان اخر المعلومات تفيد بأن حوالي ثلث أو نصف المرضى يشعرون بتحسن في غضون خمس سنوات في حال اتباع الارشادات الصحية اللازمة . اذ يشمل العلاج النفسي والبيئي والاجتماعي و السلوكي ايضا" وهنا تجدر الاشارة الى ان الوسواس القهري قد يتحول إلى مرض شبيه بالفصام ويمكن اللجوء الى اساليب التحفيز الدماغي فرض نفسه كمسار مهما" للأبحاث، على اساس النماذج البيولوجية العصبية لاضطرابات الوسواس القهري، وذلك بفضل التقنيات الوظيفية لتصوير الأعصاب وبفضل النماذج الحيوانية .الجدير ذكره ان هذا المرض لا يرحم العجزة، على حد قول الدكتور هاشم الذي قال:" ان القلق هو الاضطراب العقلي الاكثر شيوعا لدى كبار السن ويعانيه 17 في المئة من الشعب اللبناني و10,8 في المئة ممن هم فوق الستين عاما. واشار الى أن "إمكان وجود أوجه شبه كما أوجه اختلاف بين القلق لدى من هم فوق الستين ولدى من هم اصغر سنا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 من اللبنانيين مرض الوسواس القهري 17 من اللبنانيين مرض الوسواس القهري



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya