هذه عناصر غذائية ونباتات طبية تعطل الشفاء من داء السرطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هذه عناصر غذائية ونباتات طبية تعطل الشفاء من داء السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هذه عناصر غذائية ونباتات طبية تعطل الشفاء من داء السرطان

شيوع بعض الاعتقادات بأن الأعشاب يساعد في علاج السرطان
الرباط - المغرب اليوم

خلال علاج السرطان على المريض أن يهتم بنظامه الغذائي نظرا لأن بعض الأغذية والمشروبات قد تتداخل مع أدوية العلاج الكيماوي أو مع أدوية أخرى تستخدم لعلاج الأعراض الجانبية. لذا فالأهم التحكم في المنتجات العشبية أو النباتات الطبية التي تحتوي على تركيزات عالية من مواد معينة ومن الأفضل استشارة طبيب أورام.

صرحت الطبيبة، باولا خيمينيز فونسيكا، طبيبة الأورام بالمستشفى الجامعي المركزي بأستورياس، أوبييدو، شمالي أسبانيا، في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الأسبانية (إفي): "علينا أن نعي أن ليست كل النباتات صحية ولا تدخل كلها في تحضير العلاج ضد السرطان، فهي تجعله في كثير من الأحيان أقل فعالية أو ربما أكثر سمية".

وتذكر على سبيل المثال التاكسينات، وهي معالج كيميائي قوي له تأثيرات مثل تساقط الشعر أو تهيج الجلد. وتوضح أخصائية الأورام "تُستخرج هذه التاكسينات من شجرة تعرف باسم الطقسوس... وبالتالي، استخراج النبات الطبي من الطبيعة لا يجعل منه نباتا صحيا".

وهكذا تسرد أيضا في كتابها (الأكل يقضي على السرطان)، الذي أعدته بالمشاركة مع الكيميائية والصديلانية والخبيرة في الأغذية، بيلين ألباريث، حيث تشدد على أن أغلبية الأغذية المستخدمة في حميات متنوعة ومتوازنة (الفواكه، الخضروات، الحبوب، البقوليات، الأسماك، زيت الزيتون...) لا تعيق الاستراتيجيات العلاجية المناهضة للسرطان.
وتحذر الدكتورة أن لبعض العقاقير هامش علاجي ضيق، وهو ما يعني أن "جرعتها الفعالة تتقارب مع نظيرتها السامة وأن متغيرات صغيرة في تركيزها في الدم قد تسبب أعراضا مناوئة وخيمة أو تجعلها غير فعالة، كما هو الحال بالنسبة لمضادات التجلط (المستخدمة لعلاج الجلطات الدموية أو الوقاية منها)، ومضادات الصرع، الديجوكسين (المستخدمة في علاج اختلال وظائف القلب)، والليثيوم (المستخدم في علاج الأمراض النفسية والعقلية) والليفوثيروكسين (هرمون لعلاج قصور الغدة الدرقية)".

الانتباه من النباتات الطبية:.

يحذر المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة في ظل شيوع بعض الاعتقادات بأن تناول نباتات طبية منقوعة أو مكملات محضرة من الأعشاب يساعد في علاج السرطان، في حين يؤكد أنه، في الواقع، لا توجد دراسات علمية تشير إلى قدرتها على العلاج

ويشدد: "بل ويمكن أن تؤثر بعض هذه المكملات على فعالية الأدوية المناهضة للسرطان وقد تسبب أعراضا جانبية أو تعيق فعالية العلاج التقليدي"

وهذه هي بعض النباتات الطبية التي لا يُنصح بتناولها، سواء كانت على هيئة أعشاب منقوعة أم مكملات غذائية، خلال فترة العلاج من السرطان، وفقا لطبيبة الأورام، باولا خيمينيث فونسيكا:.

- كستناء الحصان أو كستنة الهند أو القسطل

الذي يستخدم لعلاج مشكلات الدورة الدموية، من بين استخدامات أخرى، يعطل مفعول مضادات الحموضة والقرح المستخدمة لتخفيف بعض الأعراض الجانبية لعلاج السرطان.

- عشبة القديس يوحنا:.

التي تُستخدم لعلاج الاكتئاب وهي مرتبطة ببعض أنواع العلاج الكيميائي مثل الكابيستابين الفموي، تزيد سمية هذه الأنواع بشدة.

- الجنسنغ:.

الذي يعالج الإرهاق، يعيق العلاج الهرموني للقضاء على السرطان.
- زيت زهرة الأخدرية أو الربيع:.

الذي يستخدم لتنظيم النظام الهرموني، يتفاعل مع علاج الصرع.

- منتجات الأعشاب المحفزة أو المسكنة:.

قد تتفاعل مع العلاج المنوم ومضادات القلق.

- منتجات أعشاب إنقاص الوزن:.

يجب تفاديها أثناء العلاج الكيميائي تجنبا لمخاطرة تنشيط الأعراض المناوئة الخطيرة وتعطيل تأثير هذه العقاقير وعقاقير أخرى مستخدمة في نفس الوقت.

وفي المقابل، تستشهد كذلك الدكتورة خيمينيث فونسيكا ببعض الأعشاب ذات الخواص الطبية التي تعيق، بصفة عامة، العلاج مثل الرويبوس، وهو نوع من الشاي الأحمر المنزوع الكافيين أو الجنزبيل أو السلبين المريمي.

الحذر من مضادات التأكسد أو الكحول أو الصويا:

فضلا عن النباتات الطبية، هناك مجموعات غذائية ومشروبات أخرى التي، قد تعيق علاج مرضى السرطان في حال تناولها بكميات كبيرة، حسبما ورد في كتاب " الأكل يقضي على السرطان".

- مضادات التأكسد:.

بالرغم من كونها آمنة أثناء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي يتعين تفادي تناول كميات كبيرة منها بدون تعليمات الطبيب، حيث قد تعالج الأضرار التي يسببها هذا العلاج في الخلايا المصابة بالسرطان.

- أغذية غنية بفيتامين K:.

قد يعطل الكرنب والخضروات ذات الأوراق الخضراء والمكملات المحضرة بالجنزبيل والأفوكاتو نشاط مضادات التجلط الفموي ويساعد على النزيف أو الجلطات الدموية.
- الكحول:.

يتفاعل مع علاج الاكتئاب والمسكنات والأفيونيات مثل المورفين، كما أنه يعيق عملية إزالة أدوية معينة من الكبد أثناء العلاج الكيميائي.

- الصويا:.

يُنصح بعدم تناول مكملات الصويا (أقراص)، خاصة مع التاكسينات، وفي العلاج الهرموني، المستخدم في علاج سرطان الثدي الذي يعتمد على الهرمونات. وعلى ما يبدو أنها لا تسبب خللا إذا كانت على هيئة براعم أو منتجات مخصبة (الحليب، الزبادي...).

- أغذية غنية بالكافيين:.

قد تسبب أعراض مناوئة مع مضادات التجلط الفموية والمحفزات.

- عصير البرتقال:.

يُنصح بعدم تناوله مع مضادات الحموضة التي تحتوي على الألومينيوم ولا مع المضادات الحيوية.
- عصير العنب:.

يُنصح باستهلاك معتدل مع أنواع معينة من العلاج الكيميائي مثل الباكليتاكسيل أو الفينكريستين.

- عصير الجريب فروت:.

يؤثر على تركيز وإزالة علاجات كيميائية في الدم، مما قد يزيد من سميتها.
- الحليب ومشتقاته:.

يتفاعل مع امتصاص العلاج الكيميائي الفموي الذي يجب تناوله مع الماء الدافئ أو البارد، حيث قد تبطل المشروبات الساخنة مفعول العقاقير.

- العرقسوس:.

قد يعطل تأثير عقاقير علاج الأورام الذي يعتمد على الهرمونات.

- حمية غنية بالدهون:.

تزيد من ضرر بعض مضادات الالتهابات على الكلى التي تستخدم لعلاج السرطان أو لمقاومة أعراض علاج الأورام، مثل الألم أو الحمى أو الالتهاب.

نصائح جمعية السرطان الأمريكية:.

تحذر جمعية السرطان الأمريكية مرضى السرطان ممن يتناولون الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية الأخرى، بدون وصفات طبية، بهدف مساعدة جهازهم المناعي الذي أضعفه السرطان والأدوية التي تعالجه. بل وهناك من يظن ظنا خاطئا أن هذه المكملات قد تدمر الخلايا المصابة بالسرطان.

وتشير الأخصائية عبر موقعها الالكتروني: "قد تكون بعض هذه المواد ضارة، وخصوصا عند تناولها بجرعات كبيرة. وفي الواقع، قد تجعل بعض هذه الفيتامينات والمعادن من العلاج الكيميائي والإشعاعي أقل فعالية".

ولتفادي هذه العوائق، تنصح الجمعية العلمية المرضى بـ:.

- التماس معلومات حول المكملات الغذائية من فريق العناية الطبية لعلاج السرطان.

- قراءة كمية وتركيز المكونات النشطة بنشرات كل منتج.

- تعليق تناول المنتج والاتصال بفريق أطباء الأورام حال ظهور أعراض جانبية مثل صعوبة في التنفس أو حكة بالجلد (الرغبة الملحة في الحكة)، أو تنمل أو دغدغة الأطراف.

ومجمل القول، من الضروري استشارة طبيب الأورام عن نوع الأغذية الأكثر ملائمة أثناء تناول العلاج، سواء لمقاومة السرطان أو لتخفيف الأعراض الجانبية، وخصوصا استخدام النباتات الطبية. هذا ويساعد تناول الماء بشكل منتظم على إزالة سمية العقاقير العلاجية الكيميائية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه عناصر غذائية ونباتات طبية تعطل الشفاء من داء السرطان هذه عناصر غذائية ونباتات طبية تعطل الشفاء من داء السرطان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya