دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى كوفيد19
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى "كوفيد-19"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى

كوفيد-19"
لندن - ليبيا اليوم

 حذرت دراسة جديدة من أن الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تؤدي أيضا إلى تورم الغدد اللعابية في الفم.ودرس الباحثون حالات 122 مريضا بـ"كوفيد-19" في إيطاليا، أصيبوا بالفيروس ودخلوا المستشفى بين 23 يوليو و7 سبتمبر 2020.

ووجدت مواعيد المتابعة على مدى ثلاثة أشهر أن أكثر من ثمانية من كل عشرة مرضى يعانون من مشاكل في الوجه أو الفم نتيجة للعدوى.

وكان الأكثر شيوعا هو تورم الغدد اللعابية، المعروف باسم ectasia، والذي أثر على 43% من المرضى. وتفرز الغدد اللعابية البصاق للمساعدة في المضغ والبلع.

وهناك ثلاث غدد لعابية رئيسية في الفم: الغدد النكفية والغدد تحت الفك السفلي والغدد تحت اللسان. وتوجد هذه أمام الأذنين وأسفل الفك وتحت أرضية الفم. وتُعرف الغدد النكفية بأنها الأكبر بينما الغدد تحت الفك السفلي فهي بحجم الجوز تقريبا والغدد تحت اللسان بحجم اللوز.

ولم يبلغ أي من المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى الجامعي في ميلانو عن أي اضطرابات في صحة الفم.

وقيّم الأطباء المرضى بحثا عن علامات الأعراض الفموية، بما في ذلك ضعف عضلات المضغ والقرح وجفاف الفم وتغير الطعم أو الرائحة، والغدد اللعابية غير الطبيعية.
إقرأ المزيد
"كوفيد-19" يمكن أن يحرم الدماغ من الأكسجين ما يؤدي إلى "أثر جانبي مثير للقلق"

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث طب الأسنان (JDR)، باستثناء تغير الطعم والرائحة، أن تورم الغدد اللعابية كان أكثر الأعراض الفموية شيوعا.

وراقب الباحثون أيضا مستويات مادتين كيميائيتين موجودتين في الدم تسميان بروتين سي التفاعلي (CRP) ونزعة هيدروجين اللاكتات (LDH).

ويعتبر LDH علامة على الالتهاب، ويُنتج بكميات كبيرة عندما يحاول الجهاز المناعي محاربة "كوفيد".

ويرتبط إنتاج CRP بمستويات IL-6، وهو أحد الجزيئات الرئيسية وراء ما يسمى بعاصفة السيتوكين التي ترى أن الجهاز المناعي يتحول إلى حالة من الهشاشة ويهاجم الأنسجة السليمة، وليس الخلايا المصابة فقط، في مرضى "كوفيد".

وكتب الباحثون: "اقتُرح أن LDH وCRP كبديل عن شدة كوفيد-19".

وعانى المرضى الذين طوروا توسع الغدد اللعابية، من "كوفيد-19" الحاد، وكانوا أكبر سنا بشكل ملحوظ.

ووفقا لذلك، كان لدى المرضى الذين يعانون من توسع الغدد اللعابية، عند دخول المستشفى، مستويات أعلى من CRP وLDH في الدم.

ويعتقد العلماء أن الغدد اللعابية، التي تعبر عن مستقبلات ACE2 التي يستخدمها SARS-CoV-2 لإصابة الخلايا البشرية، قد تكون موقعا يستخدمه فيروس كورونا لغزو الجسم.

وهذه النظرية، إذا كانت صحيحة، ستفسر القواسم المشتركة للالتهاب وتضخم الغدد اللعابية في الحالات الشديدة.

ويقول الباحثون: "على الرغم من أن هذا الخلاف يحتاج إلى دليل رسمي، إلا أنه يتناسب تماما مع المشاركة العالمية تقريبا للغدد اللعابية التي لاحظناها".

ووجدت الدراسة أيضا أن 93% من المرضى الذين يعانون من تورم الغدد اللعابية، تلقوا مضادات حيوية أثناء وجودهم في المستشفى، ما زاد بشكل كبير من احتمالات الإصابة بتورم الغدد.

وتمثّل العارض التالي الأكثر شيوعا في جفاف الفم، والذي شوهد في 30٪ من المرضى. وكان الأشخاص المصابون بمرض السكري ومرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بجفاف الفم.

وقال نيكولاس جاكوبوفيكس رئيس تحرير JDR من جامعة نيوكاسل: "كشفت هذه الدراسة الاسترجاعية والمستقبلية للناجين من "كوفيد-19"، أن الضرر المتبقي في تجويف الفم يستمر في الغالبية العظمى من المرضى الأكثر تضررا إلى ما بعد التعافي السريري. ويشير هذا إلى أن تجويف الفم يمثل هدفا تفضيليا لعدوى SARS-CoV-2. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتوضيح العلاقة بين عدوى SARS-CoV-2 واضطرابات الفم".

قد يهمك ايضا:

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا

"مكافحة الأمراض" سبها يعلن تسجيل 23 إصابة بفيروس كورونا

المصدر :

rt

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى كوفيد19 دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى كوفيد19



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya