دراسة تربط بين المكملات العشبية والغذائية وتضرر الكبد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تربط بين المكملات العشبية والغذائية وتضرر الكبد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تربط بين المكملات العشبية والغذائية وتضرر الكبد

المكملات العشبية
القاهرة - المغرب اليوم

أفادت نتائج بحث أن حالة واحدة بين كل خمس حالات تضرر للكبد لأسباب كيميائية تنتج عن المكملات العشبية والغذائية.

وأفاد الباحثون في تقرير بصحيفة هيباتولوجي أنه قبل عقد من الزمن لم يمكن ربط سوى أقل من حالة واحدة من بين كل عشر حالات بتناول المكملات.

وتوصلت الدراسة إلى أن ما يصل لنصف البالغين الأمريكيين يستهلكون مكملات تحتوي مكونات مثل الفيتامينات والمعادن وأنواع الشاي والبروتينات بهدف تحسين الحمية الغذائية بالإضافة إلى منشطات غير مشروعة وهي عبارة عن أشكال مصنعة من هرمون التستوستيرون تستخدم لتعزيز أداء الرياضيين.

وقال فيكتور نافارو كبير الباحثين في الدراسة ورئيس قسم الكبد بمنظمة آينشتاين هيلث نتوورك في فيلادلفيا "بشكل عام تندر إصابة الكبد بسبب تناول المكملات."

وأضاف نافارو في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز هيلث "ومع ذلك إذا تم تناول المكملات بشكل مفرط أو استخدامها مع مكملات أخرى أو لفترات طويلة جدا أو مع الأدوية الاعتيادية فقد تصبح ضارة."

وترتبط مئات الوصفات الدوائية بتضرر الكبد كما تعد الآثار الجانبية الخطيرة التي تلحق بالكبد سببا شائعا لفشل الدواء في تحسين الحالة ولسحبه من الأسواق بعد طرحه فيها.

وقال الباحثون إن مخاطر الوصفات الدوائية أقل لثبوت فائدتها للمرضى مقارنة بالمكملات التي ليست لها فائدة مثبتة وإنما تمثل خطرا محتملا.

وأضاف نافارو "يحصل المستهلكون بسهولة على هذه المكملات وعادة مع وعود بقدرتها على تحسين الصحة والمظهر.

"من المغري التفكير في قدرة شخص على التأثير على صحته أو مظهره دون الحاجة لإشراك شخص مدرب على تقديم الرعاية الصحية."

واستعرض الباحثون بيانات من عدة دراسات منشورة لتقييم حجم المشاكل التي تسببها المكملات. كما دققوا في 130 حالة ضرر في الكبد مرتبطة بالمكملات أدرجت خلال ثماني سنوات في سجل أمريكي لحالات تضرر الكبد الناجمة عن الأدوية.

ومثلت المنشطات - المرتبطة منذ وقت طويل بإلحاق الضرر بالكبد - أكثر من ثلث الحالات الموجودة بالسجل الأمريكي.

وأرجعت الدراسة سبب تضرر الكبد في باقي الحالات وهي 85 حالة إلى 116 منتجا مختلفا تحوي في الغالب مكونات متعددة مما شكّل لغزا بالنسبة لتحديد المكون الذي قد يكون السبب.

وقالت سامانثا هيلر وهي أخصائية تغذية في مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك ولم تشارك في الدراسة إن المكملات ليست كلها مؤذية. وضربت مثلا أن الناس قد يحتاجونها لعلاج مشكلات معينة في التغذية مرتبطة بأمراض أو ناتجة عن أدوية.

وأضافت هيلر إن على مشتري المكملات الحذر من المنتجات التي تزعم تحقيق نتائج مبالغ فيها أو وعودا كبيرة أفضل من أن تكون حقيقية وأن يدركوا أنهم قد لا يقدرون دوما على تحديد المكونات غير الآمنة.

وقالت في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز هيلث "لا توجد معجزة داخل زجاجة ستبني العضلات أو تنقي الجسم من السموم أو تشفي ورما سرطانيا أو تؤدي لنقص سريع وطويل المدى للوزن.

"في أفضل الحالات سيكون هذا إهدارا للمال وفي أسوأ الحالات يمكن أن تموت."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين المكملات العشبية والغذائية وتضرر الكبد دراسة تربط بين المكملات العشبية والغذائية وتضرر الكبد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya