دراسة جديدة تؤكد أن العلاقات الاجتماعية تخفف من أعراض السكري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تؤكد أن العلاقات الاجتماعية تخفف من أعراض السكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن العلاقات الاجتماعية تخفف من أعراض السكري

اللإصابة بمرض السكري
امستردام - المغرب اليوم

يظهر مرض السكري نتيجة لعوامل تتعلق بنمط الحياة غير الصحي وقلة ممارسة التمارين الرياضية والسمنة، لكن دراسة جديدة اعتبرت أن العلاقات الاجتماعية تساهم في التقليل من خطورة "مرض العصر".

وكشفت دراسة طبية في هولندا في نتيجة مفاجئة وغير متوقعة أن الأشخاص غير الاجتماعيين أو الذين يفقدون أصدقاءهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة مع غيرهم من الناس الذين يميلون إلى إنشاء علاقات اجتماعية موسعة.

وأفادت الدراسة أن تعزيز العلاقات الاجتماعية يمكن أن يُقلل احتمالات الإصابة بالمرض, ووفق الدراسة فإن فرص واحتمالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني تتراجع كلما كان لدى الشخص عدد أكبر من الأصدقاء، وتزداد بالنسبة للذين ليس لديهم أصدقاء, حيث يفضلون العزلة والانطواء ويقبلون على تناول الطعام غير الصحي بشراهة ويمتنعون عن ممارسة الرياضة.

وأوصت الدراسة الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والذين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض السكري بمحاولة بناء صداقات جديدة أو الانضمام إلى النوادي الاجتماعية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن 90% من الحالات المسجّلة حول العالم لمرض السكري، هي حالات من النوع الثاني، وتظهر أساسًا جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.

وتحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال, وأظهرت دراسة أميركية حديثة أن مرض الكلى يزيد من خطر إصابة الأشخاص بمرض السكري, والدراسة أجراها باحثون في كلية الطب، جامعة واشنطن الأميركية ونشروا نتائجها في دورية علمية.

وأظهرت النتائج أن مرضى الكلى أكثر عرضة إلى خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 23 في المائة, وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن "ارتفاع مستويات اليوريا في الدم لدى مرضى الكلى، يزيد مقاومة الجسم للأنسولين، كما أنه يؤدي إلى إفراز الأنسولين بنسب ضعيفة".

ويعد اليوريا مركب كيميائيّ وهو عبارة عن فضلات في الدم تخرج من الجسم عن طريق البول، ويتم تصنيعه في الكبد من الأحماض الأمينيّة ومركبات الأمونيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن العلاقات الاجتماعية تخفف من أعراض السكري دراسة جديدة تؤكد أن العلاقات الاجتماعية تخفف من أعراض السكري



GMT 16:36 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الصحة تواصل حربها على داء الليشمانيا في المغرب

GMT 12:17 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

4 فوائد تجعلك تواظبين على تمارين الرقص الشرقي

GMT 06:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن أكثر الآلام للسيدة الحامل وطرق علاجها

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya