اكتشاف خلايا كامنة في الدم تقارع فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكتشاف خلايا كامنة في الدم تقارع فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف خلايا كامنة في الدم تقارع فيروس كورونا

فيروس كورونا المستجد
لندن - ليبيا اليوم

مع تسجيل فيروس كورونا المستجد أكثر من 299 ألف وفاة حول العالم، وتسببه بأضرار فادحة على اقتصادات الدول، يحاول العلماء مسك طرف أي خيط يوصلهم إلى لقاح أو علاج ينهي هذه المأساة.

الجديد اليوم أن دراستين حديثتين كشفتا أن الخلايا "التائية" أو ما يعرف بـ "T Cells" تساعد جسم الإنسان على محاربة عدد من الفيروسات، لكن دور هذه الخلايا اللمفاوية في التصدي لفيروس كورونا المستجد لم يكن واضحا بشكل كاف، بحسب الخبراء.

وتوجد هذه الخلايا التائية في الدم، مشكلة عنصرا ضروريا في الجهاز المناعي للإنسان، بحسب مجلة "ساينس ماغازين" المختصة في العلوم، وأوضحت آخر الأبحاث أن عددا ممن أصيبوا بالوباء يحملون خلايا تائية تستهدف الفيروس، وربما تساعدهم على الشفاء من العدوى.

كما كشف الأكاديميون عن أن بعض الأشخاص لم يصابوا نهائيا بـ"كوفيد 19"، لكنهم يحملون هذه الأجسام الدفاعية، والتفسير الممكن لهذا الأمر هو أنهم أصيبوا بفيروسات أخرى تقبع تحت عائلة كورونا.
بيانات مهمة

بدورها، وصفت الباحثة في علم الفيروسات بجامعة كولومبيا، أنجيلا راسموسن، هذه البيانات بالمهمة، لكن الدراسة لم تؤكد ما إذا كان الشخص المتعافي محصنا بشكل مؤكد ضد الانتكاس، أي الإصابة مجددا بالفيروس.

وبما أن الخلايا التائية تتفاعل بهذا الشكل القوي مع فيروس كورونا المستجد، فإن الباحثة ترجح أن يساعد هذا الأمر في تطوير مناعة طويلة الأمد، كما أنه سيعين الباحثين على التوصل إلى لقاحات أفضل.
طريقتان للعمل

يشار إلى أن الخلايا التائية تكافح الفيروس عبر طريقتين، الأولى أن تقوم الخلايا التائية المساعدة بتحفيز خلايا مناعية أخرى، من أجل مكافحة العدوى.

أما الثانية، أن تقوم ما تعرف بـ"الخلايا التائية القاتلة" بتدمير الخلية التي أصيبت بالفيروس، وبالتالي، فإن خطورة المرض ستكون متوقفة بشكل كبير على قوة الاستجابة التي تحصل من قبل هذه الخلايا.
الأمر الأهم

وقام باحثون في معهد "لاجولا" الأميركي لعلم المناعة، بتحديد بعض أجزاء "البروتين الفيروسي" التي يمكنها أن تثير أقوى رد فعل من قبل الخلايا التائية.

كما درس الأكاديميون خلايا من 10 مرضى أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليهم أعراض خفيفة، فأوضحت النتائج أن كافة المصابين يحملون الخلايا التائية المساعدة.

والمهم بالأمر أنها استطاعت أن تتعرف على "بروتين سبايك" الذي يساعد الفيروس في العادة حتى يتسلل إلى داخل الخلية.
صورة مجهرية لأحد فيروسات كورونا صورة مجهرية لأحد فيروسات كورونا

إلى ذلك، أودى فيروس كورونا المستجدّ على الأقل بـ299 ألفاً و638 شخصاً حول العالم منذ ظهر في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس الساعة 19,00 ت.غ الخميس استناداً إلى مصادر رسميّة. فيما سُجّلت أكثر من أربعة ملايين و395 ألفاً و790 إصابة في 196 بلداً ومنطقة.

وسجّلت الولايات المتحدة التي ظهر فيها الوباء بداية شباط/فبارير، أعلى حصيلة إجماليّة للوفيّات بلغت 84985 من بين مليون و401 ألف و948 إصابة. وأعلِن تعافي 243 ألفاً و430 شخصاً على الأقلّ.

قد يهمك ايضا

دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ"كورونا"

طريقة للكشف عن الإصابة بسرطان العين عند الأطفال عن طريق الموبايل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف خلايا كامنة في الدم تقارع فيروس كورونا اكتشاف خلايا كامنة في الدم تقارع فيروس كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya