الرباط - المغرب اليوم
أكد رئيس الجمعية المغربية للتكوين والبحث في الأنكولوجيا الطبية ورئيس مصلحة الأنكولوجيا الطبية في المعهد الوطني للأنكولوجيا ، حسن الريحاني في الرباط ، أن المغرب حقق قفزة نوعية في مجال معالجة السرطان ، وتجاوز سقف توصيات منظمة الصحة العالمية، لتوفره على أكثر من 40 جهازًا للعلاج الإشعاعي من السرطان.
وذكر البروفيسور الريحاني ، خلال مؤتمر صحافي خصص لتقديم المؤتمر الوطني الثامن للأنكولوجيا الطبية الذي سينعقد يومي 24 و25 مارس/أذار في الرباط ، أن منظمة الصحة العالمية كانت أوصت الدول النامية بالتوفر على جهاز للعلاج الإشعاعي من السرطان لكل مليون نسمة ، موضحًا أن المغرب حقق قفزة نوعية منذ إحداث مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاح السرطان في عام 2005 ، وتجاوز هذه التوصيات بالتوفر على أكثر من 40 جهازًا للعلاج الإشعاعي من السرطان.
وأضاف الريحاني أنه بفضل الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة ، يتوفر المغرب حاليًا على 16 مركزًا لعلاج السرطان وينظم حملات للتحسيس والكشف المنتظم عن هذا الداء في التراب الوطني ، ويسهل ولوج الأشخاص المصابين بهذا الداء للعلاج والأدوية، بالإضافة إلى علاج مجاني للنساء المصابات بسرطان الثدي، لا سيما المستفيدات من نظام المساعدة الطبية "راميد".
وقال الريحاني، من ناحية أخرى، إنه على غرار الدورات السايقة، يتضمن برنامج المؤتمر لهذا العام العديد من الندوات التي تتمحور حول مواضيع مرتبطة بالأنكولوجيا الطبية تتناول الجوانب المتعلقة بالأمراض السرطانية سواء تعلق الأمر بالجوانب الوبائية أو التشخيصية أو العلاجية أو السوسيو اقتصادية ، كما أنه يقترح ثلاث محاور جديدة تتعلق بالعلاج الداعم وسرطان العظام المتقدم والأبحاث السريرية.
وأشار الريحاني إلى أنه ستتم مناقشة مواضيع أخرى ، هذا العام ، لا سيما السرطانات الأكثر انتشارًا في المغرب ومنها "سرطان الثدي" و"سرطان عنق الرحم" و"سرطان الرئة" ، كما أن هذه الدورة ستخصص جلسة خاصة للمرض الذي يلعب دورًا مهمًا في علاج السرطان .
ويروم هذا المؤتمر الذي تنظمته الجمعية المغربية للتكوين والبحث في الأنكولوجيا الطبية، إلى تعزيز التكوين الطبي المستمر في مجال الأنكولوجيا الطبية ، كما يهدف إلى توحيد جهود الأخصائيين كافة في علاج الأورام على المستوى الوطني وتمكينهم من تبادل الخبرات مع غيرهم من الأخصائيين في هذا المرض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر