مراسلة لوزيري الصحة والتجارة للتحقيق في خطورة السجائر السويسرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مراسلة لوزيري الصحة والتجارة للتحقيق في خطورة السجائر السويسرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراسلة لوزيري الصحة والتجارة للتحقيق في خطورة السجائر السويسرية

خطورة السجائر السويسرية
برلين - المغرب اليوم

راسلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، وزير الصحة، وزير التجارة والصناعة، ووزير الفلاحة والصيد البحري”، بشأن النتائج التي تم الكشف عنها بشأن السجائر السويسرية.

وأوضحت الشبكة المذكورة، في بيان، توصلت ”شوف تيفي” بنسخة منه، أن إحدى المنظمات الدولية كشفت عن نتائج تحقيق أجرته حول السجائر السويسرية الموجه للمغرب، تثبت أنها تحمل مكونات مضاعفة وأكثر قوة قياسا للسجائر التي تروجها وتسوقها نفس الشركة في الاتحاد الأوربي وخلافا للقوانين الجاري بها العمل، مشيرة إلى أن مكونات السجائر تسبب أضراراً خطيرة وتهدد صحة الانسان، إذ يحتوي دخان التبغ والسجائر على مواد كيميائية كثيرة ما يعادل أربعة الأف مادة كيميائية ـ التي تدخل في تركيبها وصنعها، ومنها أساسا مادة النيكوتين، التي تتسبب في الإصابة بالإدمان وصعوبة الإقلاع عن التدخين، ويعرف النيكوتين بانه أكثر المخدرات انتشارا من حيث درجة الإدمان.

وأشارت الشبكة إلى أنه في الوقت الدي اتخذت فيه عدد من الدول عدة تدابير وإجراءات لتحسيس المدخنين للإقلاع عن التدخين وللسيطرة على استهلاك التبغ، حيث قامت الدول الأوربية ومن بينها سويسرا بتقليص نسبة النيكوتين في السجائر التي تسوقها للاستهلاك، بصفته عاملا أوليا للإدمان، اتجهت الحكومة المغربية مرة أخرى إلى رفع أسعار السجائر عبر رفع الضريبة على القيمة المضافة لتغطية عجزها المالي، وتجاهلت مسألة فرض احترام القوانين المتعلقة بمحاربة التدخين وتدبير تسويقه، مما أدى الى إنعاش تجارة تهريب السجائر عبر الحدود الموريتانية وسبتة ومليليه المحتلتين، حيث تروج بشكل واسع في الأوساط الفقيرة لأسعارها المنخفضة والرخيصة عبر تجارة تجزيئية "ديطايي" بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وهي السجائر التي تحمل نفس الماركة التجارية للسجائر العادية لكنها لا تكون بنفس الجودة، وغالبا ما تحتوي على عناصر كيمائية أكثر ضررا من السجائر العادية وسموم خطيرة.

وأوضحت الشبكة أن تقريرا للجمعية الأمريكية للسرطان بتعاون مع المنظمة العالمية للصحة سنة 2018، أكد أن نسبة استهلاك السجائر بالمغرب مرتفعة جدا، ولها مضاعفات خطيرة على صحة المستهلكين، حيث إن أكثر من 17 ألفا و600 شخص مغربي يموتون سنوياً بسبب مضاعفات الأمراض التي يُسبِّبُها التدخين، إضافة إلى أن هذه المخاطر باتتْ تلاحقُ الأطفال والنساء لأن أكثر من مليونين وثلاث مائة ألف من البالغين المغاربة يستخدمون التبغ يومياً، وتحديداً السجائر، مبرزة أن أكثر من عشرة آلاف طفل مغربي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة يدخنون يومياً.

وأعلنت الشبكة المغربية للدفاع بناء عليه، عن الحق في الصحة والحق في الحياة، توجهها إلى كل القطاعات الوزارية المعنية وعلى الخصوص وزارات الصحة والتجارة والصناعة والفلاحة، لفتح تحقيق في الموضوع عبر مؤسساتها ومختبراتها المتخصصة، كالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، والعمل على مراقبة المواد والبضائع المستوردة من الخارج بما فيها السجائر، من أجل حماية صحة المستهلك، وفرض معايير وكميات محددة في الصناعة المحلية ومراقبتها ومحاربة تهريب السجائر، بتنفيذ القوانين والتشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بمحاربة التدخين، القانون 15-91 ، والقيام بالتوعية والتثقيف الصحي من الخطر الكامن وراء استهلاك التبغ والسجائر ومحاربته لدى الشرائح المختلفة في المجتمع باعتبار أن صحة الإنسان هي الرصيد الحقيقي للتنمية المستدامة وللوطن .

قد يهمك أيضاً :

توقيف شخصين عُثر بحوزتهما على كمية من السجائر المهربة في الداخلة

جمارك وجدة تحجز 4650 علبة مِن السجائر المُهرَّبة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة لوزيري الصحة والتجارة للتحقيق في خطورة السجائر السويسرية مراسلة لوزيري الصحة والتجارة للتحقيق في خطورة السجائر السويسرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya