دراسة تُؤكّد أنّ المغرب يعاني نقصًا مهولًا في عدد العاملين بقطاع الصحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تُؤكّد أنّ المغرب يعاني نقصًا مهولًا في عدد العاملين بقطاع الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ المغرب يعاني نقصًا مهولًا في عدد العاملين بقطاع الصحة

منظمة الصحة العالمية
الدار البيضاء-المغرب اليوم

كشفت الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية أن المغرب يعاني نقصا مهولا في عدد العاملين بقطاع الصحة، ويقدر عددهم بـ50 ألفا في مقابل 35 مليون شخص في المملكة، أي ما يعادل طبيب واحد لكل ألف مواطن.

وبرز هذا الرقم الصادم في الواجهة بعد إعلان هيئة الأطباء في فرنسا أن المغاربة يمثلون ثاني جنسية للأطباء المهاجرين، والمسجلين في هيئتها، فحسب الدراسة الحديثة التي أجرتها يقدر عدد الأطباء المغاربة المقيمين في الديار الفرنسية بـ7000 طبيب، أغلبهم ذوو اختصاص درسوا الطب في جامعات فرنسية.

وتعمل فرنسا على استقطاب المزيد من الأطباء لتغطية حاجياتها الصحية كونها تتمتع بما يقارب ثلاثة أطباء لكل ألف مواطن، ولا يزال هذا المعدل بعيد الأفق عما يتطلع إليه قطاع الصحة في المغرب، هذا القطاع الذي لا يتعدى عدد العاملين فيه 50 ألف شخص، بما فيهم 10 آلاف طبيب وطبيبة سواء في الطب العام أو من ذوي الاختصاص، 27  ألف ممرض وممرضة، في حين يغطي الباقي مختلف الموظفين الإداريين والتقنيين، والمهندسين والمساعدين والمولدات.

وتشير هذه الدراسات إلى أن الوضع الصحي الحالي بالمغرب في وضعية جد حرجة، وخصاص مهول في الموارد البشرية، زيادة على قلة التجهيزات الطبية وتقادمها، وانتشار الرشوة في المستشفيات العمومية والظروف الصعبة للعاملين في القطاع، مما يرفع عدد الأطباء المهاجرين الفارين من هذا الواقع يوما بعد يوم، في انتظار تحسين ظروف العمل والنهوض بهذا القطاع الحساس الذي لامس الحضيض.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ المغرب يعاني نقصًا مهولًا في عدد العاملين بقطاع الصحة دراسة تُؤكّد أنّ المغرب يعاني نقصًا مهولًا في عدد العاملين بقطاع الصحة



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya