دراسة توضّح حقيقة مساعدة الكلمات المتقاطعة في الحماية من الخرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة توضّح حقيقة مساعدة "الكلمات المتقاطعة" في الحماية من الخرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضّح حقيقة مساعدة

الكلمات المتقاطعة، والسودوكو، ربما لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية
لندن - المغرب اليوم

خلصت دراسة حديثة، إلى أن التدريبات الذهنية عن طريق ألعاب حل الألغاز، مثل الكلمات المتقاطعة، والسودوكو، ربما لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية، بسبب تقدم العمر عكس الفكرة السائدة بين الناس.

وكتب الباحثون في دورية الطب البريطانية، أنه بالرغم من ذلك، فإن المشاركة في مثل هذه الأنشطة، طوال العمر قد يعزز القدرات العقلية.

وقال روجر ستاف، قائد فريق البحث من جامعة "أبردين" البريطانية، إن مهارات الإدراك بعد الخامسة والستين، ترتبط بدرجة أكبر على ما يبدو بالقدرات الإدراكية، التي كان يتمتع بها الشخص، خلال سنوات الطفولة، والنشاط الذهني طوال العمر.

أقرأ المزيد : الكلمات المتقاطعة لإبطاء تطور الخرف

 

ونقلت وكالة "رويترز"، عن ستاف، قوله، "الفكرة تتعلق أكثر بما تستمتع به وتنجذب له طوال حياتك، الأذكياء يميلون إلى الانشغال والمشاركة، بدلًا من العودة إلى المنزل وعدم فعل أي شيء".

وأخذ ستاف وفريق البحث، في الحسبان، القدرات في مرحلة الطفولة عند دراسة التدهور في سنوات العمر المتأخرة، عن طريق تحليل بيانات من اختبار واسع النطاق في اسكتلندا، في عام 1947، لجميع الأطفال المولودين في عام 1936.

وشارك بعضهم في دراسة طويلة الأمد، تتعلق بالشيخوخة، عندما بلغوا سن الرابعة والستين، ثم جرى اختبارهم لنحو خمس مرات على مدى الخمسة عشر عامًا التالية، وأثناء هذه الاختبارات، جرى تقييم كفاءة الذاكرة وسرعة تعامل المخ مع البيانات.

وتبيّن أن القدرات المعرفية في مرحلة الطفولة، ترتبط بمستويات النشاط الذهني في سن متقدمة، لاسيما الإقبال المبكر والمتواصل على أنشطة حل الألغاز، والذي ارتبط بتأخير تدهور القدرات الإدراكية في الكبر.

لكن ستاف، قال إن الأداء الإدراكي تدهور لدى الجميع بمرور الوقت، مما يُشير إلى أن من غير الممكن منع حدوثه، وكتب فريق البحث إنه إذا بدأ التدهور من مستوى أعلى من القدرات المعرفية، فمن المرجح أن يستغرق وقتًا أطول حتى يصل إلى مستوى ملحوظ، أو يعرقل كفاءة قدرات معينة.

 قد يهمك أيضًا : ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها تؤدي إلى مشاكل سلوكية

"الشوكولا" تحسن الذاكرة والقدرات الإدراكية

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح حقيقة مساعدة الكلمات المتقاطعة في الحماية من الخرف دراسة توضّح حقيقة مساعدة الكلمات المتقاطعة في الحماية من الخرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya