جدل حول مشروع قانون الهيئة الوطنية للصيادلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جدل حول مشروع قانون الهيئة الوطنية للصيادلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل حول مشروع قانون الهيئة الوطنية للصيادلة

الصيادلة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يخضع تنظيم الصيادلة في المغرب لقانون صدر منذ سنة 1976 وزعت الأمانة العامة للحكومة على القطاعات الوزارية مشروع قانون جديد يتعلق بخلق «الهيئة الوطنية للصيادلة»، لتعوض المجلس الوطني للصيادلة، والمجلسين الجهويين للشمال والجنوب، لكن هذا النص أثار جدلا وسط الصيادلة لسببين؛ الأول يتعلق بغياب المقاربة التشاركية في إعداده، والثاني بسبب مضامينه التي لا ترضي عددا من الصيادلة.

وكشف خالد الزوين، رئيس «المجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب»، وهي نقابة وطنية، أنه شارك في لجنة لإعداد مسودة مشروع القانون، ضمت الكاتب العام لوزارة الصحة ومدير الأدوية، وشخصيات أخرى من القطاع، وجرى الاشتغال، خلال شهر رمضان الماضي، على إعداد المشروع، الذي سُلِّم في يوليوز الماضي للوزارة، لكن، منذ ذلك الحين، لم يقع أي تواصل مع الوزارة، قبل أن يفاجأ الجميع بالنص الذي خرج من الأمانة العامة للحكومة، والذي «يختلف كليا عن النص الذي أعدته اللجنة».

وانتقد الزوين تجاهل عمل اللجنة، وعدم استشارتها، مشيرا إلى أن النص الذي وقعه وزير الصحة يتضمن مضامين «خطيرة»، من قبيل؛ «منح سلطات مطلقة لرئيس هيئة الصيادلة»، كإمكانية إعفائه أعضاء الهيئة إذا وقع خلاف معهم. كما انتقد المجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب عدم اعتراف النص بالجهوية من خلال عدم التنصيص على جهة الصحراء، وإلحاقها بأكادير.

ومن الملاحظات الأخرى تنصيصه على عضوية أشخاص إداريين ومهنيين غير منتخبين وغير مسجلين في الهيئة، وتمتعهم بحق الرأي وحق التصويت في اجتماعات الهيئة ولو بشكل نِسبي، وخلق لجنة استشارية دائمة غير منتخبة وموازية لهياكل الهيئة للتدخل في شؤون الهيئة المنتخبة وقراراتها، ولو بصفة استشارية، مادامت استشارتها إلزامية، وغير ذلك من الانتقادات.

ويخضع تنظيم الصيادلة في المغرب لقانون صدر منذ سنة 1976، لكن، مع تطور هذه المهنة، أصبحت الحاجة ملحة لإعادة تنظيمها بخلق هيئة على غرار هيئة الأطباء، خاصة بعد ازدياد عدد الصيادلة ليصل حاليا إلى حوالي 12 ألف صيدلي.

وقد يهمك أيضاً :

الصيادلة يخططون لتغيير السياسة الدوائية عبر الاحتجاج في الشارع

مكتب السلامة الصحية يُطالب بتشديد الرقابة على الأدوية المستخدمة في تسمين الأضاحي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول مشروع قانون الهيئة الوطنية للصيادلة جدل حول مشروع قانون الهيئة الوطنية للصيادلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya