غرفة الغضب تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"غرفة الغضب" تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"غرفة الغضب"
بكين - المغرب اليوم

احتاجت كيو سيو، ضربات قليلة حادة بمضرب بيسبول، لتنجح في تحطيم ما بدا أنه جهاز راديو سيارة، وذلك بعدما حطمت اثنتان من زميلاتها، أجهزة هواتف وسماعات وأواني لطهي الأرز وأيضًا تمثال عرض أزياء.

ودفع الثلاثة 23 دولارًا، لقضاء نصف ساعة في "غرفة الغضب"، التي تديرها شركة "سماش" في بكين، حيث يرتدي الزبائن ملابس خاصة واقية ويستخدمون مطارق ومضارب لتنفيس إحباطهم في تحطيم أدوات منزلية، بينما يقوم الموظفون بتشغيل موسيقى من اختيار الزبائن.

وقالت كيو وهي طالبة في المرحلة الثانوية، تبلغ من العمر 16 عامًا، إنها ذهبت إلى هناك للتنفيس عن غضبها من المدرسة، وأضافت وهي تبتسم، "أشعر بارتياح عندما أدمر هذه الزجاجات وأشاهدها تتحطم".

وقالت جين مينغ، التي شاركت في تأسيس "سماش"، مع مجموعة من أصدقائها، إنه منذ افتتاح الشركة في سبتمبر/ أيلول يحطم الزبائن نحو 15 زجاجة في الشهر.

وأكّدت جين أن "سماش"، لا تهدف إلى الترويج للعنف بل مساعدة الناس على التعامل مع ضغوط الحياة في المدن الكبيرة مثل بكين، مضيفة أن الزبائن المستهدفين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عامًا.

وبدا على زبون آخر، يدعى ليو تشاو "32 عامًا"، الارتياح والسعادة بعدما فرغ من جلسة التحطيم.

وقال ليو، "إن كان لديك مالًا فبوسعك تحطيم أي شيء، حطم بعض أجهزة التلفزيون، والكمبيوتر، وزجاجات النبيذ، والأثاث، وتماثيل عرض الأزياء، لكن ما لا تستطيع أن تقوم به هو أن تحطم شخصا ما".

وقد يهمك أيضاً :

دراسة جديدة تؤكد أن الضغوط النفسية تؤثر على الأوعية الدموية وتسبب السكتة الدماغية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة الغضب تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة غرفة الغضب تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya