واشنطن - المغرب اليوم
حذر خبراء تغذية تابعون لمشافي "بريجهام آند وومينز" الأمريكية من أن "الحمية الكيتونية" أو "ketogenic diet" المتبعة من قبل البعض، قد تؤدي إلى عواقب خطيرة على الصحة.
وأوضح الخبراء أن هذه الحميات التي تعتمد على تناول كميات كبيرة من الدهون، وكميات أقل من الكربوهيدرات والبروتين، تؤدي إلى خلل في عمليات الاستقلاب الطبيعية في الجسم، فضلا عن أنها تترك آثارها الخطيرة على عمل الأمعاء الدقيقة، وفقًَا لـ"روسيا اليوم".
وأشار الخبراء إلى أن مثل هذا النمط الغذائي، يحرم الجسم من البروتينات الضرورية لعمل مختلف أعضاء الجسم، ويؤثر سلبًا على عمل الجهاز العصبي، فضلا عن أنه يضر بعمل البنكرياس، وقد يتسبب بظهور مرض السكر، لذا وفي حال اضطر المريض لاتباع مثل هذه الحميات، فليس من المحبذ أن تستمر لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة.
وتعرف "الحمية الكيتونية" أو "النظام الغذائي الكيتوني" بأنه نظام غذائي يسعى إلى تناول كميات أكبر من الدهون، وكميات معتدلة من البروتينات، وأقل حد من الكربوهيدرات. واستخدمت هذه الطريقة في منتصف التسعينيات لعلاج العديد من المرضى الذين كانوا يعانون من أعراض الصرع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر