العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية
القاهرة-ليبيا اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن مدمني العمل هم الأكثر عرضة للإصابة بخمول الغدة الدرقية أو كسل الغدة الدرقية، المعروف باسم قصور الغدة الدرقية.

وأظهرت النتائج أن قصور الغدة الدرقية شائع بنحو مرتين في الأشخاص الذين يعملون لأكثر من 53 ساعة في الأسبوع، مقارنة بأولئك الذين يعملون من 36 إلى 42 ساعة في الأسبوع، وهو الدوام الكامل للعمل (9 ساعات عمل من الاثنين إلى الجمعة).

ويرتبط قصور الغدة الدرقية بالعديد من المخاوف الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري.

وتعد الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية حاسمة في التحكم في وظائف القلب، والتحكم في عضلات الهضم، وتطور الدماغ وإصلاح العظام.

وما يزال الباحثون غير متأكدين من عدد ساعات العمل الطويلة التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة الصحية السيئة ويأملون في أن تلقي المزيد من البحوث الضوء على العلاقة بينها

وقال الباحث الرئيسي يونغ كي لي، من المركز الوطني للسرطان في غويانغ سي، بكوريا الجنوبية: "الإفراط في العمل مشكلة سائدة تهدد صحة وسلامة العمال في جميع أنحاء العالم، وحسب معرفتنا، هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر أن ساعات العمل الطويلة مرتبطة بقصور الغدة الدرقية".

ووجد الباحثون ارتفاع خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية لدى الأشخاص الذين عملوا لساعات طويلة بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي أو الجنس.

وهذا على الرغم من حقيقة أن الاضطراب يصيب النساء أكثر من الرجال.

وكان مقررا الكشف عن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة Endocrine Society، في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو هذا الأسبوع، والذي تم إلغاؤه بسبب COVID-19.

واستخدم الباحثون بيانات 2160 من العاملين البالغين بدوام كامل، والذين شاركوا في مسح كوريا الوطني للصحة وفحص التغذية من 2013 إلى 2015.

وحدث قصور الغدة الدرقية في 3.5% من الأشخاص الذين عملوا من 53 إلى 83 ساعة في الأسبوع مقارنة بـ 1.4% في أولئك الذين عملوا من 36 إلى 42 ساعة أسبوعيا.

ويعادل أسبوع العمل من 53 إلى 83 ساعة ما بين 10.5 و 16.5 ساعة من العمل في اليوم، إذا كان يعمل خمسة أيام في الأسبوع.

وقال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الآن لمعرفة ما إذا كانت ساعات العمل الطويلة تسبب قصور الغدة الدرقية، وهو عامل خطر معروف لأمراض القلب والسكري.

وقال البروفيسور لي: "إذا تم إثبات علاقة سببية، فيمكن أن تكون الدراسة أساسا للتوصية بتخفيض ساعات العمل لتحسين وظيفة الغدة الدرقية بين الأفراد الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية".

بالإضافة إلى ذلك، يمكن بسهولة دمج فحص الغدة الدرقية في برامج الفحص الصحي للعمال باستخدام الاختبارات المعملية البسيطة.

قد يهمك أيضًا:

علماء يكتشفون طريقة صحية لإطالة عمر الإنسان 10 سنوات

دراسة حديثة تؤكد أن شرب الشاي ثلاث مرات أسبوعيًّا يمنحك حياة أطول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya