أصحاب القامات الطويلة الأكثر عُرضة لـدوالي الأوردة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصحاب القامات الطويلة الأكثر عُرضة لـ"دوالي الأوردة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصحاب القامات الطويلة الأكثر عُرضة لـ

أصحاب القامات الطويلة
واشنطن ـ المغرب اليوم

أكدت دراسة حديثة، أن أصحاب القامات الطويلة أكثر عُرضة للإصابة بدوالي الأوردة، إذ أن الجينات التي ترمز إلى الطول، قد تتسبب أيضا في انهيار الصمامات في الأوردة، ما يؤدي إلى تجمع الدم في نقاط معينة، وبالتالي الإصابة بالدوالي.

ووجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 490 ألف شخص وتعد الأكبر من نوعها، أن دوالي الأوردة يمكن أن تكون علامة تحذير للجلطة الوريدية العميقة (DVT)، أو الانسداد الرئوي. ويأمل علماء جامعة ستانفورد، أن تؤدي نتائجهم إلى علاجات تستهدف الجينات المسؤولة عن هذه الحالة، حيث يضطر المرضى حاليا إلى الخضوع لعملية جراحية أو علاج بالليزر.

وقام العلماء بقيادة الدكتور، إيريي فوكايا، وطالبة الطب أليسا فلوريس، باستخدام بيانات من البنك الحيوي البريطاني لتحديد عوامل الخطر الجينية وراء الدوالي لدى 593 ألفا و519 شخصا، وبمجرد تحديد عوامل الخطر، تم فحص الحمض النووي لنحو 337 ألفا و526 شخصا آخر، عانى 9577 منهم من الدوالي. وبلغ طول المشاركين في المتوسط 162 سم. وباستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، حدد العلماء 30 منطقة محددة للكود الجيني، ترتبط بتطور الأوردة المتضخمة.

وقال الباحث في الدراسة، الدكتور إريك إنغلسون: "إن نتائجنا تشير بقوة إلى أن الطول سبب، ليس مجرد عامل مرتبط، وإنما آلية كامنة تؤدي إلى دوالي الأوردة". ومن غير الواضح كم يجب أن يكون طول الشخص، قبل تعرضه للخطر. وبالإضافة إلى الطول، فإن زيادة العمر أو زيادة الوزن، وكذلك الحمل أو الإصابة بدوالي الأوردة في الماضي، من العوامل التي تزيد أيضا من مخاطر الإصابة، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Circulation.

وقال الباحث في الدراسة، الدكتور نيكولاس لابير: "لقد أكدنا أن التجلط الوريدي العميق في الماضي، سيعرضك لمخاطر متزايدة في المستقبل. وتشير الدراسة الحديثة إلى أن العكس يبدو صحيحا أيضا، فإن وجود الدوالي يجعلك عرضة لخطر هذه الجلطات الدموية".

وفي حين أن عوامل أخرى مثل التدخين، وعدم ممارسة الرياضة وتاريخ الأسرة، ترفع من خطر الإصابة بالدوالي، كان الطول نتيجة غير متوقعة. ويأمل العلماء أن تسلط الدراسة الجديدة الضوء على العديد من الجينات التي قد تمثل أهدافا متعدية جديدة، ما يؤدي إلى ابتكار علاجات مطورة للدوالي. روسيا اليوم

قد يهمك أيضاً :

توقيف شخصين عُثر بحوزتهما على كمية من السجائر المهربة في الداخلة

جمارك وجدة تحجز 4650 علبة مِن السجائر المُهرَّبة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب القامات الطويلة الأكثر عُرضة لـدوالي الأوردة أصحاب القامات الطويلة الأكثر عُرضة لـدوالي الأوردة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya