أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبحاث علمية تُشير إلى أن "الدعارة" واحدة من أقدم المهن البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث علمية تُشير إلى أن

الحيوانات
الرباط - المغرب اليوم

نشرت أبحاث عدة في مجال تجارة الجنس، وهل هي حقًا أقدم مهنة في التاريخ أم لا، كان من بين الإرهاصات التي تمت في هذا الشأن البحث الذي قام به الطبيب ويليام جوزيفوس روبنسون، الطبي والاجتماعي "أقدم مهنة في العالم: البغاء" عام 1929، وكتاب جوزيف مكابي: "قصة أقدم مهنة في العالم" عام 1932، لكن معظم الأبحاث التي جرت في وقت مبكر من القرن الماضي لم يتسن لها التأكد بدليل مادي هل البغاء حقًا أقدم مهنة في التاريخ أم لا، لكن ما لا يدع مجالًا للشك أنها من أقدم المهن الموجودة في البشرية، ووجدت دراسات أخرى أن الحيوانات كذلك تمارس البغاء للحصول على ما ترغب فيه مقابل الجنس.

هل حقًا تمتلك الحيوانات الإدارة التي تمكنها من ممارسة الدعارة أم لا؟، وهل تعي أن المتعة الجنسية يمكن أن يكون لها مقابل؟، أسئلة جاوبت عليها سلوكيات الحيوانات أنفسها، فقد لاحظت الدكتورة فيونا هنتر الباحثة في جامعة كامبريدج البريطانية، أن الأحجار هي من أثمن الأشياء لدى البطاريق في القارة القطبية الجنوبية، وتحتاج إليها لتبني أعشاشها التي تحافظ عليها باستماتة طوال الموسم.

لاحظت الباحثة أن إناث البطاريق تمارس الجنس مع الذكور، بينما تكون بعيدة عن شريكها الأصلي، وذلك إذا كانت في حاجة للصخور التي تبني بها العش، لتحصل منه على صخوره والحصى في النهاية، وأوضحت الباحثة أن لإناث البطاريق طرق أخرى لجلب الحصى بينما الحجارة هي العملة القيمة في شروط حصول الذكر على الجنس، ولاحظت فيونا أن هذا السلوك يعاد مرارا وتكرارا، لكنها قالت: "ربما تكون نسبة قليلة منها".

ووجد الباحثون أدلة كذلك على أن القرود تدخل في شكل من أشكال ممارسة البغاء فيما بينها للحصول على مبتغاها، ومنها إناث الشمبانزي التي تعيش في ساحل العاج، فهي قد تمارس الجنس مقابل الحصول على اللحوم من الذكور، وفي إحدى التجارب الأخرى تم تدريب قرود الكبوشاوات على استخدام أقراص معدنية، أو عنب، كنقود، ولم تمر فترة طويلة حتى استبدلها الذكور بممارسة الجنس مع الإناث.

فيما وجد أن طائر الطنان الأرجواني، يعيش في مناطق يسيطر على أفضلها الذكور حيث أن أجسامها أكبر وأقوى من الإناث وأوزانها أثقل، فتتخير الأراضي الحيوية التي بها أجود أنواع العشب والرحيق، وتتعرض تلك المناطق للجفاف بين المواسم المختلفة.

لذا يكون على الإناث اختيار مناطق غير حيوية، أو كبيرة جدا يصعب السيطرة عليها، فتلجأ لممارسة الجنس إذا ما احتاجت لتوسيع سيطرتها على منطقة ما، أو أخذ مناطق الذكور، وبعده يتراجع الذكر وتهيمن الأنثى على أجزاء من منطقته، ويكون ذلك غالبا في أوقات عدم التزاوج، حيث لا يكون هناك سبب لممارسة الجنس بين الذكور والإناث، وذلك وفق الورقة البحثية التي نشرها دكتور علم الأحياء في جامعة سيراكيوز، لاري وولف، في عام 1975

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya