هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت

المستشفى الإقليمي لتاوريرت
وجدة – هناء امهني

أصدرت الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية في تاوريرت، بيانا مشتركا، دقت فيه ناقوس الخطر لما يعرفه المستشفى الإقليمي من فوضى وصفت ب "العارمة" بعد توالي الفضائح، كان آخرها الاعتداء الشنيع والإهمال الشديد الذي تعرض له مواطن من طرف طبيب، مما خلف استياء واسعا في صفوف الساكنة، واحتقانا داخل هذا المرفق العمومي.

واستنكرت الهيئات الموقعة على البيان، التراجع الخطير على مستوى الخدمات الصحية للمستشفى الذي لا يرقى إلى مستوى مستشفى إقليمي حسب قانون 34.09 المتعلق بالمنظومة الصحية وعرض العلاج، والمتمثل في:

1 ــ مصلحة المستعجلات: نقص الموارد البشرية من أطباء وممرضين، غياب بعض التجهيزات الأساسية لتشخيص الأمراض ونقص القدرة السريرية للمصلحة، والتي تقدم خدماتها لما يزيد عن 250 ألف نسمة.

2 ــ مصلحة الولادة: استمرار إغلاق أبواب المركب الجراحي الخاص بقسم الولادة، والتي لم تفتح منذ انتهاء الأشغال به لأسباب غير معروفة، حيث تنقل النساء المقبلات على إجراء عمليات قيسرية في العراء عرضة للظروف المناخية إلى المركب الجراحي المركزي، خاصة في ظل غياب ممر يربط بين المصلحتين، النقص الحاد في طاولات التدفئة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة والحاضنات الاصطناعية.

3 ــ مصلحة المركب الجراحي المركزي: والذي لا يتوفر سوى على قاعتين جراحيتين تتناوب عليها جميع التخصصات الجراحية، وذلك في غياب مركب جراحي خاص بجراحة العظام، واستمرار إجراء العمليات القيسرية الخاصة بقسم الولادة بالمركب الجراحي المركزي.

4 ــ مصلحة الأشعة: غياب جهاز ال ”أماموغرافيا” الخاص بتشخيص أمراض الثدي وتقادم جهاز الفحص الوحيد بأشعة إكس ونقص تقنيي الأشعة.

5 ــ مصلحة مختبر المستشفى الإقليمي: محدودية عرض الفحوصات البيولوجية المقدمة من طرف المختبر، والذي يرجع إلى تقادم التجهيزات المخبرية التي تشمل بعض التحليلات الأساسية التي تجرى قبل العمليات الجراحية.

6 ــ مصلحة الاستشفاء: الجمع بين أربعة مصالح (مصلحة الطب، الجراحة العامة، الأطفال، جراحة العظام) في مصلحة واحدة، وتمت تسميتها ب ”مصلحة الاستشفاء”، ويسهر ممرض واحد على الحراسة بالنسبة لمرضى المصالح الأربعة، والتي يجب أن تكون مصالح مستقلة بمواردها البشرية وتجهيزاتها نظرا للخاصية التي تعرفها كل مصلحة على مستوى الجانب التقني والطبي.

ــ على مستوى مركز تشخيص الأمراض المتعدد التخصص:

* مشكل طول المواعيد الطبية الجراحية، خاصة بالنسبة لتخصص الجراحة العامة، حيث إن المستشفى يتوفر على طبيب واحد متخصص في الجراحة العامة.

* غياب مصلحة طب الأسنان بمركز تشخيص الأمراض المتعدد التخصص، غياب مصلحة الأمراض العقلية والمطالبة بالاستشارات الطبية في الأمراض العقلية طيلة أيام الأسبوع.

8 ــ مشكل الإحالات على مدينة وجدة: خاصة في ظل اعتماد نظام ” SAMU ”، والذي يزيد من معاناة المرضى بإقليم تاوريرت.

9 ــ غياب بعض المصالح بالمركز الاستشفائي الإقليمي كمصلحة الإنعاش، مصلحة بنك الدم، مصلحة ومركب لجراحة العظام وغياب بعض التخصصات الحيوية كجراحة الأطفال وطب المسالك البولية وجراحة الدماغ، حيث تحال جميع الحالات المعلقة بهاته التخصصات على مدينة وجدة.

وأمام هذا الوضع الذي يهدد سلامة وصحة المواطنين ويحط من كرامتهم داخل هذا المرفق الحيوي، أدانت الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية الموقعة على البيان، الاعتداء والإهمال الذي تعرض له المواطن وكل الممارسات اللا مسؤولة لبعض الأطباء من داخل المستشفى والمتابعات الكيدية في حق بعض المواطنين والفاعلين الجمعويين، وتحمل المندوب الإقليمي للصحة بتاوريرت مسؤولية الفوضى التي يعيش على وقعها المركز الاستشفائي الإقليمي، مع مطالبة الوزارة الوصية، السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، بالتدخل الفوري لإنقاذ الوضع المتردي الذي يعيشه المستشفى، وفتح مصلحة طب الأسنان أمام المواطنين.

وختمت الهيئات المذكورة بيانها بالإعلان عن استعدادها التام للانخراط في جميع الأشكال النضالية التي تخوضها ساكنة الإقليم للمطالبة بحقوقها العادلة، وعلى رأسها الحق في العلاج والصحة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya