اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف كورونا عمره 100 سنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف "كورونا" عمره 100 سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - ليبيا اليوم

يعتزم باحثون من أربعة دول البدء في إجراء التجارب السريرية لنهج غير تقليدي في التصدي لفيروس كورونا المستجد، حيث يخططون لمقاومته باستخدام لقاح تم التوصل إليه قبل قرن من الزمان.
ويستخدم هذا اللقاح في الأساس ضد المرض البكتيري “السل”، ويمكنه تعزيز جهاز المناعة البشري بشكل كبير، ما يدعمه في محاربة الفيروسات مثل كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” بشكل أقوى، وربما منع العدوى، بحسب مجلة “ساينس” للعلوم.

وسيتم إجراء الدراسات على الأطباء والممرضات، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي من عامة السكان، وأيضًا كبار السن الذين هم أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة إذا أصيبوا بالفيروس.
ومن المقرر أن يبدأ فريق هولندي أولى التجارب هذا الأسبوع. سيقومون بالاستعانة بألف متطوع من العاملين في مجال الرعاية الصحية في ثمانية مستشفيات هولندية، لتلقي إما اللقاح المسمى “عصية كالميت غيرين” (BCG)، أو علاج وهمي.
يُعطى اللقاح للأطفال في السنة الأولى من مولدهم في معظم بلدان العالم، وهو آمن ورخيص ولكنه بعيد عن الكمال؛ إذ يمنع حوالي 60% من حالات السل لدى الأطفال في المتوسط، مع وجود تباين كبير بين البلدان.
تُزيد اللقاحات بشكل عام الاستجابات المناعية الخاصة بمسببات الأمراض المستهدفة، مثل الأجسام المضادة التي تقيد وتحيد نوعًا واحدًا من الفيروسات دون غيره.
لكن “بي سي جي” قد يزيد أيضًا من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة مسببات الأمراض غير بكتيريا السل، وفقًا لدراسات إكلينيكية وملاحظات نشرها الباحثان الدنماركيان بيتر آبي وكريستين ستابيل بن، اللذان يعيشان ويعملان في غينيا بيساو، على مدى عدة عقود.
وخلصا الباحثان إلى أن اللقاح يمنع حوالي 30% من العدوى بأي مسبب مرض معروف، بما في ذلك الفيروسات، خلال السنة الأولى بعد إعطائه. وانتُقدت الدراسات المنشورة في هذا المجال لمنهجها.
ومع ذلك، خلصت مراجعة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2014 إلى أن لقاح السل يبدو أنه يقلل من الوفيات الإجمالية لدى الأطفال، لكنها صنفت الثقة في النتائج على أنها “منخفضة للغاية”. في 2016 صدرت مراجعة أخرى أشارت إلى الفوائد المحتملة لـ”بي سي جي” لكنها قالت إن هناك حاجة لتجارب عشوائية.
منذ ذلك الحين، زادت الأدلة السريرية واتخذت عدة مجموعات خطوات مهمة للتحقيق في كيفية تعزيز اللقاح لجهاز المناعة بشكل عام. واكتشف ميهاي نيتيا، أخصائي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة رادبود، أن اللقاح يمكنه تغيير القواعد المعروفة عن كيفية عمل المناعة.
حاليًا، تقوم مجموعة بحثية في جامعة ملبورن بإعداد دراسة حول اللقاح مستعينة ببعض العاملين في مجال الرعاية الصحية. ستقوم مجموعة بحثية أخرى في جامعة إكزتر بإجراء دراسة مماثلة عد كبار السن.
فيما أعلن فريق في معهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى، الأسبوع الماضي، أنه سيشرع في تجربة مماثلة على كبار السن والعاملين بالمجال الصحي، باستخدام ” VPM1002″ وهي نسخة معدلة وراثيًا من “بي سي جي” لم تتم الموافقة عليها بعد للاستخدام ضد السل.
تقول إليانور فيش، أخصائية المناعة في جامعة تورنتو، إن اللقاح ربما لن يزيل العدوى بفيروس كورونا المستجد تمامًا، لكن من المرجح أن يخفف تأثيره على الأفراد.

قد يهمك أيضًا:

وزارة الصحة المصرية تؤكد ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 26 بعد خروج 5 حالات جديدة من مستشفى العزل

"كورونا" يواصل إثارة الذعر ودول الخليج تسجّل 100 إصابة جديدة ووفاة اثنتين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف كورونا عمره 100 سنة اللقاح المنتظر لإنقاذ البشرية من زحف كورونا عمره 100 سنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya