مركز حقوقي يطالب وزير الصحة المغربي بتوفير مصل لسعات العقارب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مركز حقوقي يطالب وزير الصحة المغربي بتوفير مصل لسعات العقارب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز حقوقي يطالب وزير الصحة المغربي بتوفير مصل لسعات العقارب

وزير الصحة المغربي الحسين الوردي
الرباط_ المغرب اليوم

أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان بيانًا يوجه فيه رسالة إلى وزير الصحة، الحسين الوردي، يطالب من خلالها بضرورة توفير المصل المضاد للسعات العقارب، والتي أودت بحياة عدد من المواطنين، أخيرًا، لاسيما في جهة بني ملال خنيفرة، حيث سجلت في أقل من أسبوعين 15 إصابة، بينهم حالتا وفاة.

وقال المركز في البيان: "نخبركم بأن المركز المغربي لحقوق الإنسان تلقى تقارير من مجموعة من فروعه عبرالتراب الوطني، تتحدث عن إصابات بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، خاصة خلال فصل الصيف، وأخص بالذكر مناطق بجهة درعة تافيلالت، وجهة بني ملال ـ خنيفرة، وجهة مراكش – آسفي، والكثير من الحالات لم يتم إنقاذها، بسبب نفاد مخزون الأمصال لدى المراكز الصحية التابعة لها، ما أدى إلى إزهاق أرواح المواطنين، خاصة في صفوف الأطفال، وأصبح هذا الموضوع حديث عدد من الدواوير المغربية، وبات يؤرق راحة المواطنين في مختلف مناطق المغرب، نظرًا لتزايد عدد الضحايا، خاصة في صفوف الأطفال أقل من 15 سنة، والذين لقوا حتفهم بعد تعرضهم للسعات العقارب، في ظل تعذر الوصول إلى الأمصال المضادة، وكان آخرها وفاة طفل في مقتبل العمر في الجماعة الترابية أحد بوموسى، في إقليم الفقيه بن صالح، صباح الأربعاء، بعد تعرضه للسعة عقرب، وهي الحالة الثانية التي شهدتها هذه الجماعة خلال الأيام الماضية، بعد الحالة الأولى، حيث لقي شاب في عقده الثالث حتفه، نتيجة للسعة عقرب، على الرغم من نقل الضحيتين إلى المستشفى الجهوي لبني ملال، الذي يبعد ما يزيد عن 60 كيلومترًا، ووضعهما في قسم الإنعاش الطبي، مما يدفعنا إلى طرح أسئلة أخرى عن مدى توفر الإمكانيات اللازمة من أجل إنقاذ الحالات الخطرة، التي تصل إلى المستشفى المذكور، ناهيك عن سيارت الإسعاف التي لا تملك الأجهزة الضرورية للإسعافات الأولية، والتي غالبا ما تكون تابعة للجماعات الترابية، ويتكلف بقيادتها سائق غير مؤهل لتقديم الإسعافات الأولية، ولا يتم إرفاقه بممرض أو ممرضة من أجل إبقاء الضحية تحت المراقبة الطبية، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على حياة المرضى.

وأضاف البيان: "وأدى القرار الذي اتخذته إدراة معهد باستور في المغرب، القاضي بوقف أنشطة مصلحة إنتاج الأمصال، وفق ما وردنا من معلومات، إلى انعكاسات سلبية على صحة المواطنين، حيث إن التراجع عن استعمال الأمصال

وأضاف البيان: "وأدى القرار الذي اتخذته إدراة معهد باستور في المغرب، القاضي بوقف أنشطة مصلحة إنتاج الأمصال، وفق ما وردنا من معلومات، إلى انعكاسات سلبية على صحة المواطنين، حيث إن التراجع عن استعمال الأمصال ساهم بشكل كبير في تزايد عدد الوفيات في صفوف ضحايا لسعات العقارب، وتفاديًا لسقوط مزيد من الضحايا، فإننا نلتمس منكم العمل على ضرورة ضمان توفير الأمصال المضادة لسم العقارب والأفاعي،على مستوى كل المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف ربوع المملكة، كما ألتمس منكم العمل على وضع سياسة لتزويد المستشفيات بالأمصال، من خلال إعادة فتح وحدةإنتاج الأمصال في معهد باستور، لإنقاذ ضحايا لسعات العقارب من الموت المحقق، كما ندعوكم إلى تفعيل الفصل الثاني من المرسوم الملكي رقم 176.66، الصادر في 23 يونيو / حزيران 1967،والذي ينص على أن يُعهد للمركز بتحضير أو استيراد الأمصال واللقاحات والخمائر والمنتجات البيولوجية الضرورية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز حقوقي يطالب وزير الصحة المغربي بتوفير مصل لسعات العقارب مركز حقوقي يطالب وزير الصحة المغربي بتوفير مصل لسعات العقارب



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya