تحذير من غياب أدوية الأمراض المزمنة بمستشفيات البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحذير من غياب أدوية الأمراض المزمنة بمستشفيات البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير من غياب أدوية الأمراض المزمنة بمستشفيات البيضاء

أدوية الأمراض المزمنة
الدار البيضاء - المغرب اليوم

دقت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ناقوس الخطر بخصوص غياب أدوية الأمراض المزمنة داخل المراكز الصحية بجهة الدار البيضاء سطات، مشددة على نفاد مخزون المؤسسات الصحية على صعيد الجهة منذ أسابيع عديدة، مستغربة عدم تدخل المديرية الجهوية للصحة بغرض سداد الخصاص الموجود وإيجاد حل فوري للمعضلة.

وأكدت الرابطة أن مرضى داء السكري يعانون بشكل كبير داخل الجهة، معتبرة أن "الأمر يتعلق بمرض مزمن تكلفة علاجه مرتفعة، وليست في متناول المريض الفقير أو الذي يعيش في وضعية هشاشة بالأحياء الشعبية والدواوير والبوادي".

وحمّل المصدر ذاته الدولة المسؤولية كاملة في توفير الأدوية، "خاصة تلك التي تتعلق بعلاج الأمراض المزمنة، لأن الحق في الصحة والعلاج والتداوي حق دستوري (...) يجب أن يكون متاحاً". كما حملها "مسؤولية استمرار غيابها من المؤسسات الصحية، لما لذلك من انعكاسات سلبية خطيرة على صحة مرضى داء السكري".

سعيد حجلي، رئيس فرع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بتراب عمالة مقاطعات الفداء-مرس السلطان، قال إن "المركز الصحي متعدد التخصصات بالمدينة الجديدة، الذي يوجد داخل حيز نفوذ العمالة، مازالت أبوابه مُغلقة منذ سنة 2010، الأمر الذي ساهم في الاكتظاظ داخل باقي المراكز الصحي بالجهة".

وأضاف حجلي، في تصريح صحفي، أن "المراكز الصحية بالمدينة تعاني من الاكتظاظ الشديد على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، لأن المركز المُغلق كان يخفف العبء على ساكنة مجموعة من المناطق المجاورة، من قبيل درب البلدية ودرب اليهودي وغيرهما، فضلا عن المحسوبية والزبونية التي تطبع علاقة المريض بإدارة هذه المراكز، بحيث تُباع الأدوية للمواطنين خلافا للمجانية المعمول بها".

وأكد المتحدث "غياب أدوية الأمراض المزمنة بجهة الدار البيضاء سطات خلال الفترة الأخيرة"، داعيا المسؤولين الصحيين إلى "فتح أبواب المركز الصحي سالف الذكر، لا سيما أن العديد من الجرائد تحدثت عن حجم الأموال التي أنفقت عليه، لكن أبوابه ظلت مغلقة إلى حدود الساعة".

وفي سياق متصل، أفاد مصدر طبي مُطلع، فضل عدم الكشف عن هويته، بأن العديد من الإطارات الحقوقية والجمعوية والحزبية والقانونية قررت تشكيل جبهة نقابية صحية في جهة الدار البيضاء سطات بغرض الترافع عن المواطنين، وكشف الاختلالات الموجودة في المراكز الصحية والمستشفيات الجهوية والإقليمية.

وأبرز المصدر ذاته، أن هذه الإطارات شرعت في التنسيق فيما بينها بغرض وضع أرضية مشتركة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.

في المقابل، ردّت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية لوزارة الصحة في جهة الدار البيضاء سطات، على هذه المعطيات التي أثارتها الجمعيات الحقوقية بالقول: "في الواقع، لم نكن نتوفر على المخزون الكافي من الأدوية التي تخص الأمراض المزمنة، لكن ذلك مرده إلى وزارة الصحة، لأننا نتوصل بالأدوية من قبل الجهة الوصية على القطاع".

وأضافت الرميلي، أن "صفقة الأدوية قد تمت في 26 فبراير الماضي، ومن ثمة فقد توصلنا بالأدوية حاليا، لكن ذلك لا يعني أن الأدوية غير موجودة في المراكز، وإنما يتعلق الأمر بمخزون الأمن من الأدوية الذي كان غير موجود. أما المراكز الصحية، فهي تتوفر على الأدوية الكفيلة بتلبية خدمات المواطنين"، بتعبيرها.

قد يهمك أيضًا

احتجاجات كبيرة في المستشفيات المغربية انطلاقًا من الاثنين

أطعمة تسبب ضررًا لصحة الإنسان علي المدي البعيد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من غياب أدوية الأمراض المزمنة بمستشفيات البيضاء تحذير من غياب أدوية الأمراض المزمنة بمستشفيات البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya