وفاة توأم يُشعل الاحتجاجات مجددًا عن الولادة في ظروف مناخية صعبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفاة توأم يُشعل الاحتجاجات مجددًا عن الولادة في ظروف مناخية صعبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة توأم يُشعل الاحتجاجات مجددًا عن الولادة في ظروف مناخية صعبة

مبنى وزارة الصحة المغربية
واشنطن - المغرب اليوم

يعود الجدل من جديد،  مع حلول فصل الشتاء، إلى حوامل منطقة إملشيل بقمم جبال الأطلس، اللواتي جابت صورهن العالم شتاء العام الماضي، وهي تظهر معاناتهن مع وضع أجنتهن في ظروف مناخية صعبة، تسببت في حالات وفيات عديدة في صفوف الأمهات والأطفال، حيث سجلت أول حالة وفاة هذا الشتاء يوم الأربعاء الأخير، تخص توأمًا وجدت أمهما بسبب بعدها عن المركز الصحي صعوبة في وضعهما وإخراجهما إلى الحياة.

أب التوأم "زايد أوعقى"، حمل مسؤولية وفاة طفليه ودخول أمهما في حالة غيبوبة قبل أن يتم إنقاذ حياتها، لمصالح وزارة الصحة المغربية والسلطات المحلية، مشددًا على أن “زوجته البالغة من العمر 37 عامًا، لما فاجأها المخاض صباح يوم الأربعاء الماضي بدوار “موتزلي” التابع لجماعة إملشيل، هرع إلى المستشفى المتنقل الذي أمر وزير الصحة بالنيابة عبدالقادر عمارة بوضعه في منطقة إملشيل منذ منتصف ديسمبر الماضي، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية في عدد من التخصصات لفائدة سكان هذه المنطقة الجبلية، غير أن عناصر الأمن الذين يرابطون بباب المستشفى المتنقل منعوه من الدخول لطلب إغاثة زوجته.

ويضيف الزوج المكلوم، حيث لم يكن أمامه سوى الاتصال بمركز الشرطة بالجماعة، ونجح في الحصول على سيارة إسعاف لنقل زوجته إلى المستشفى المتنقل، لكن عند عودته إلى منزله، وجد زوجته في حالة خطيرة، ما تطلب عودة سائق سيارة الإسعاف أدراجه لجلب طاقم طبي متخصص لإنقاذ الأم والتوأم.

وأردف الأب أن المدة الزمنية الطويلة التي استغرقها تنقل الأطباء لإسعاف زوجته بالدوار، تسببت في وفاة التوأم، فيما نقلت أمهما في حالة خطيرة إلى المستشفى المتنقل بمقر جماعة إملشيل، حيث أعاد الحادث إلى الواجهة العشرات من الحوادث المماثلة التي أشعلت احتجاجات بالمنطقة التي عرفتها في مثل هذه الفترة من العام الماضي، يقول محمد حبابو، الناشط الحقوقي وعضو “التنسيقية المحلية للترافع عن معاناة ومشاكل إملشيل”.

المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة درعة/تافيلالت، سارعت بعد الحادث إلى إصدار بلاغ، كشفت فيه بأن أم التوأم المتوفى، لجأت إلى وضعه بطريقة تقليدية بمساعدة إحدى نساء الدوار بمنزلها، مما تسبب لها في إبقاء المشيمة داخل الرحم بعد خروج الجنينين، ما تسبب في نزيف دموي حاد مع انخفاض في الضغط الدموي للأم، مما استدعى نقلها على وجه السرعة صوب المستشفى المتنقل بإملشيل، حيث قام الطبيب المختص في الإنعاش والتخدير والطاقم المساعد له، يوضح بلاغ وزارة الصحة، باستخراج المشيمة من رحم الأم ووقف النزيف، كما تم حقنها بكيسين من الدم من نفس فصيلتها لتعويض الكمية التي فقدتها، وبعد أن استقرت حالتها الصحية.

ويردف نفس البلاغ، أظهرت التحليلات المخبرية التي أجريت على الأم بأن نسبة الصفائح الدموية بجسمها ضعيفة، حيث ارتأى الطاقم الطبي المختص، وتحسبًا لأي مضاعفات على صحة الأم، نقلها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشدية، مما مكن الطاقم الطبي من إنقاذ حياة الأم فيما توفي التوأم، يورد بلاغ وزارة الصحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة توأم يُشعل الاحتجاجات مجددًا عن الولادة في ظروف مناخية صعبة وفاة توأم يُشعل الاحتجاجات مجددًا عن الولادة في ظروف مناخية صعبة



GMT 16:36 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الصحة تواصل حربها على داء الليشمانيا في المغرب

GMT 12:17 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

4 فوائد تجعلك تواظبين على تمارين الرقص الشرقي

GMT 06:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن أكثر الآلام للسيدة الحامل وطرق علاجها

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya