دراسة طبية حديثة تحذر من تقبيل الأذن فجأة يصيبها بالصمم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة طبية حديثة تحذر من تقبيل الأذن فجأة يصيبها بالصمم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة طبية حديثة تحذر من تقبيل الأذن فجأة يصيبها بالصمم

دراسة طبية حديثة تحذر من تقبيل الأذن فجأة يصيبها بالصمم
نيويورك - المغرب اليوم

أفادت مصادر طبية معلومات جديدة وخطيرة عن القُبلة في الأذن بأنها يمكن أن تسبب الصم لبعض الناس، وأشاؤت الدراسة إلى تعرض نحو 30 شخصًا على الأقل لفقدان السمع بسبب هذه القُبلة. وقال البروفيسور في السمعيات، ليفي ريتر، في جامعة هوفسترا في نيويورك: "جاءتني امرأة تشتكي من فقدانها السمع بشكل مفاجئ في إحدى أذنيها بسبب قُبلة".
 
وأكد أن قضية هذه المرأة ليست جديدة، حيث استقبل 30 حالة على الأقل شبيهة بهذه الحالة، بين أطفال رضع ونساء ورجال، مفسرًا ذلك بـ"إن الهواء المكثف الذي يحدث من القُبلة في الأذن، يتسبب في شدّ ثلاثة عظام صغيرة، ما يسبب اضطرابًا في السائل الموجود داخل تجويف الأذن الداخلية".
 
أما عن سبل علاج هذا الأمر، رأى الدكتور ليفي أن حقن المنشطات في طبلة الأذن قد يكون علاجًا ممكنًا، إذ أنه يستخدم في حالات فقدان السمع الحسي العصبي "SSNHL" المفاجئ، ويؤكد أن هذا العلاج لا يزال تحت التجرية، ولا بد أن يبدأ المريض بتلقي الحقن مباشرة ومن دون مماطلة.
 
وأوضح أن هناك احتمالًا لتعرض العديد من الأطفال الرضع إلى فقدان السمع من جانب واحد للأذن بسبب قُبلة مفاجئة من الكبار، ويؤكد أن الخطورة الأكبر تكمن في أن الأهل لن يكتشفوا ذلك إلا بعد سنوات. ويؤكد أيضًا أن حالات أخرى من الإصابة بصمم الأذن ربما تأتي بسبب ضربة على الأذن، أو ضوضاء عالية، كالألعاب النارية التي قد تنفجر بالقرب من الأذن، وغيرها من الأمور لذلك أفضل الحلول تجنب "قُبلة الصمم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة طبية حديثة تحذر من تقبيل الأذن فجأة يصيبها بالصمم دراسة طبية حديثة تحذر من تقبيل الأذن فجأة يصيبها بالصمم



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya