الموسيقى تحد من شعور مرضى الخرف بالاكتئاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الموسيقى تحد من شعور مرضى الخرف بالاكتئاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموسيقى تحد من شعور مرضى الخرف بالاكتئاب

العلاج بالموسيقى يحد من شعور مرضى الخرف بالاكتئاب
الرباط - المغرب اليوم

كشف تحليل جديد لنتائج علمية أن العلاج بالموسيقى ربما يحد من شعور مرضى الخرف بالاكتئاب والتوتر.

واكتشف الباحثون أن العلاج بالموسيقى ربما يحسن أيضا الحالة المعنوية للمصابين بهذا المرض. لكن التقرير المنشور في دورية (كوكرين لايبراري) أشار إلى أن فريق البحث لم يجد أي فوائد لهذا النوع من العلاج عندما تعلق الأمر بمشكلات الإدراك والسلوك مثل الاهتياج والسلوك العدواني.

وقالت جيني فان دير ستين رئيسة فريق البحث الذي أجرى الدراسة والباحثة في إدارة الصحة العامة والرعاية الأولية في المركز الطبي بجامعة ليدن في هولندا إنه على الرغم من أن فوائد العلاج بالموسيقى ليست كبيرة فإن "الآثار الصغيرة لها قيمتها أيضا لأن التحسن حتى ولو كان بسيطا يعد أمرا شديد الأهمية لدى مرضى الخرف والقائمين على رعايتهم وكذلك الحفاظ على مستوى معين في الوقت الذي يتوقع أن تشهد فيه صحة المريض تراجعا".

وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني "هذه النتائج ترتبط بشكل وثيق بجودة المعيشة وربما تكون أكثر صلة بها من تحسين أو تأخير التدهور في الإدراك لدى المرضى الخاضعين للدراسة ومعظمهم مرضى في دور الرعاية".

ولإجراء الدراسة، جمع فريق البحث بيانات من 21 تجربة عشوائية أصغر نطاقا تشمل 1097 مريضا. وتلقى هؤلاء المرضى علاجات إما قائمة على الموسيقى تشمل على الأقل خمس جلسات أو رعاية معتادة أو بعض الأنشطة الأخرى بموسيقى أو بدونها.

ويعاني المشاركون في الدراسة من الخرف بدرجات متفاوتة الشدة ومعظمهم مرضى مقيمون في مؤسسات رعاية. ووفرت سبع دراسات علاجا موسيقيا فرديا بينما وفرت الأخرى علاجات جماعية.

وقال الدكتور ألكسندر بانتليات، وهو أستاذ مساعد لطب الأعصاب في كلية طب جامعة جونز هوبكنز والمدير المشارك لمركز جونز هوبكنز للموسيقى والطب، إن النتائج الجديدة قد يكون لها أثر كبير على مرضى الخرف.

وأضاف أنه ليس مفاجئا أن العلاج بالموسيقى قد يساعد مرضى الخرف. وقال "من المعروف أن مراكز استقبال الموسيقى في المخ تتداخل مع مراكز المشاعر وتلك التي تعالج اللغة. فعند تشغيل أغنية ترجع لأيام شباب أحد الأشخاص، من الممكن أن تثير الذكريات المرتبطة بأول مرة استمع فيها هذا الشخص إليها وهذا يشير إلى الحاجة لأسلوب متخصص وليس أسلوب أغنية واحدة تناسب الجميع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تحد من شعور مرضى الخرف بالاكتئاب الموسيقى تحد من شعور مرضى الخرف بالاكتئاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya