دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء

العيش بالقرب من البحر
لندن - المغرب اليوم

وجدت دراسة بريطانية جديدة أن العيش بالقرب من البحر يمكن أن يدعم الصحة النفسية للأشخاص في المجتمعات الحضرية الأكثر فقراً.

ويعاني نحو واحد من كل 6 بالغين في إنجلترا من اضطرابات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، والنسب الأكثر للإصابة بين الأشخاص القادمين من خلفيات فقيرة، ولكن الدراسة المنشورة، أول من أمس، في دورية «الصحة والمكان» (Health and Place)، تحت عنوان «القرب الساحلي والصحة العقلية بين البالغين في المناطق الحضرية بإنجلترا: التأثير المعتدل لدخل الأسرة»، تشير إلى أن الوصول إلى الساحل يمكن أن يساعد في الحد من أوجه عدم المساواة في الصحة النفسية.

أقرا ايضا:

جدل متزايد بشأن نجاح الإعلام الاجتماعي في تحسين الصحة النفسية في العمل​

واستخدم الباحثون من جامعة «إكستر» بيانات المسح الصحي لنحو 26 ألف شخص، وقارنوا صحة الناس بقربهم من الساحل، بدءاً من أولئك الذين يعيشون على مقربة من الساحل (أقل من 1 كم)، إلى أولئك الذين يبعدون أكثر من 50 كم، وخلصوا إلى أن العيش في البلدات والمدن الكبيرة القريبة من ساحل إنجلترا مرتبط بصحة نفسية أفضل لأولئك الذين يعيشون في أسر منخفضة الدخل.

وتقول الدكتورة جو غاريت، قائدة الدراسة، في تقرير نشره موقع جامعة «إكستر»، بالتزامن مع نشر الدراسة، «يشير بحثنا، لأول مرة، إلى أن الأشخاص في الأسر الفقيرة الذين يعيشون بالقرب من الساحل يعانون من أعراض أقل من اضطرابات الصحة العقلية».

وتضيف: «عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية، يمكن أن تلعب هذه (المنطقة الوقائية) القريبة من الساحل دوراً مفيداً في المساعدة على تقريب الفوارق الصحية بين ذوي الدخل المرتفع والمنخفض».

وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر فوائد الحياة الساحلية على هذا المستوى المفصل، وفقاً للدخل، يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إنجلترا لجعل الوصول إلى كل سواحلها متاحاً بحلول عام 2020، بما يمنح عدداً أكبر من الناس فرصة الاستفادة من مزايا الإقامة بالقرب من الساحل.

ويقول الدكتور ماثيو وايت، عالم النفس البيئي بجامعة «إكستر»، «هذا النوع من الأبحاث في مجال الصحة الزرقاء أمر حيوي لإقناع الحكومات بحماية وإنشاء وتشجيع استخدام المساحات الساحلية، نحن بحاجة إلى مساعدة صناع السياسة على فهم كيفية تعظيم فوائد المساحات (الزرقاء) في البلدات والمدن، والتأكد من أن الجميع قادر على الوصول لها، مع عدم الإضرار بالبيئات الساحلية الهشة».

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء دراسة علمية تؤكد أن الإقامة قرب البحر تدعم الصحة العقلية للفقراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya