إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س

فيروس الإلتهاب الكبدي س
الرباط - المغرب اليوم

 أكّد رئيس جمعية محاربة السيدا المهدي القرقوري خلال ندوة صحافية في الدار البيضاء أن الجمعية  طالبت من الوزارة المختصة توفير أدوية الالتهاب الكبدي س على شكلها الجنيس، وبأثمنة مناسبة حتى تتمكن من القضاء على هذه الالتهابات الكبدية.

وأشار أن الصناعة الوطنية للأدوية الجنيسة بعد سنتين وفرت نسخة مغربية لهذا الدواء قائلًا" كنا سعداء بذلك " ,وبعد أن تم تبني أول مخطط عالمي لمحاربة الإلتهابات الكبدية (2016-2021)، من طرف منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز 2015, أطلق المغرب صيرورة بلورة مخطط وطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية في أبريل/نيسان 2016 بدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية ، مضيفًا "ساهمنا كجمعية محاربة السيدا في بلورته .

وأوضح القرقوري أن منظمة الصحة العالمية توصلت إلى أن مرض الالتهابات الكبدية  س  أصاب 71 مليون شخص عبر العالم، وفي المغرب يقدر أن عدد المصابين هو 1,2 % من الساكنة أي  ما يناهز 400.000 شخص.

وأضاف نفس المتحدث أن الجمعية أطلقت منذ سنة 2016 حملة للترافع في اتجاه الأحزاب السياسية لكي تلتزم بمناسبة الانتخابات لتدمج في برامجها تمويل وتدعيم المخطط الوطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية،  مضيفًا "لازلنا مستمرين معها في هذه الترافع كان آخره حضورنا في قبة البرلمان في بداية ماي لندوة حول دور المجتمع المدني في مراقبة القانون المالي الحالي وإعداد القانون المالي المقبل داخل قبة البرلمان تم تنظيمه من طرف فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 

وتابع "و  أثرنا مرة أخرى مشكلة إطلاق المخطط الوطني وتمويله، وسيكون لنا عمل مع الفرق البرلمانية في هذا الموضوع ليؤخذ بعين الاعتبار في القانون المالي لسنة 2019. »

وزاد القرقوري أن الدراسة المنجزة هي بمثابة  مساهمة لتسليط الضوء على جانب غالبًا ما يغفل من طرف السياسات وقد يكون عائقًا في الولوج للعلاج.

 وأوضح أنه رغم أن المرضى بالالتهابات الكبدية قد يتمكنوا من أخذ الأدوية الجديدة ذات الفعالية و بأثمنة  منخفضة لأن هناك صناعة وطنية لهذه الأدوية الجنيسة،  لكن من جهة أخرى يبقى الولوج لتحليلات التشخيص والتحليلات البيولوجية لمتابعة حالات المرضى تبقى غير كافية إلى حد كبير والسبب: هو الثمن مضيفًا" وهذا هو ما يتم توضيحه فيه هذه الدراسة والتي هي كذلك مقارنة مع ما يتم في 20 دولة أخرى التي لها وضع اجتماعي واقتصادي مشابه لوضع بلدنا. 

وتابع "نحن نعلم أن التشخيص هو السبيل الوحيد للعلاج، من دون تشخيص لا يدرك المرء إصابته بالداء و من تم لا يتلقى العلاج المناسب ».

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س  الرباط  أكّد رئيس جمعية محاربة السيدا المهدي القرقوري خلال ندوة صحافية في الدار البيضاء أن الجمعية  طالبت من الوزارة المختصة توفير أدوية الالتهاب الكبدي س على شكلها الجنيس، وبأثمنة مناسبة حتى تتمكن من القضاء على هذه الالتهابات الكبدية.   وأشار أن الصناعة الوطنية للأدوية الجنيسة بعد سنتين وفرت نسخة مغربية لهذا الدواء قائلًا" كنا سعداء بذلك " ,وبعد أن تم تبني أول مخطط عالمي لمحاربة الإلتهابات الكبدية (2016-2021)، من طرف منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز 2015, أطلق المغرب صيرورة بلورة مخطط وطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية في أبريل/نيسان 2016 بدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية ، مضيفًا "ساهمنا كجمعية محاربة السيدا في بلورته .   وأوضح القرقوري أن منظمة الصحة العالمية توصلت إلى أن مرض الالتهابات الكبدية  س  أصاب 71 مليون شخص عبر العالم، وفي المغرب يقدر أن عدد المصابين هو 1,2 % من الساكنة أي  ما يناهز 400.000 شخص.   وأضاف نفس المتحدث أن الجمعية أطلقت منذ سنة 2016 حملة للترافع في اتجاه الأحزاب السياسية لكي تلتزم بمناسبة الانتخابات لتدمج في برامجها تمويل وتدعيم المخطط الوطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية،  مضيفًا "لازلنا مستمرين معها في هذه الترافع كان آخره حضورنا في قبة البرلمان في بداية ماي لندوة حول دور المجتمع المدني في مراقبة القانون المالي الحالي وإعداد القانون المالي المقبل داخل قبة البرلمان تم تنظيمه من طرف فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  وتابع "و  أثرنا مرة أخرى مشكلة إطلاق المخطط الوطني وتمويله، وسيكون لنا عمل مع الفرق البرلمانية في هذا الموضوع ليؤخذ بعين الاعتبار في القانون المالي لسنة 2019. »   وزاد القرقوري أن الدراسة المنجزة هي بمثابة  مساهمة لتسليط الضوء على جانب غالبًا ما يغفل من طرف السياسات وقد يكون عائقًا في الولوج للعلاج.    وأوضح أنه رغم أن المرضى بالالتهابات الكبدية قد يتمكنوا من أخذ الأدوية الجديدة ذات الفعالية و بأثمنة  منخفضة لأن هناك صناعة وطنية لهذه الأدوية الجنيسة،  لكن من جهة أخرى يبقى الولوج لتحليلات التشخيص والتحليلات البيولوجية لمتابعة حالات المرضى تبقى غير كافية إلى حد كبير والسبب: هو الثمن مضيفًا" وهذا هو ما يتم توضيحه فيه هذه الدراسة والتي هي كذلك مقارنة مع ما يتم في 20 دولة أخرى التي لها وضع اجتماعي واقتصادي مشابه لوضع بلدنا.  وتابع "نحن نعلم أن التشخيص هو السبيل الوحيد للعلاج، من دون تشخيص لا يدرك المرء إصابته بالداء و من تم لا يتلقى العلاج المناسب ».
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya