الرباط - المغرب اليوم
أكد البروفيسور نجيب الزروالي رئيس الدورة الأولى للمؤتمر الفرنسي المغاربي الأول لجراحة الأورام السرطانية، التي افتتحت أعمالها في مراكش، على أن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان استطاعت أن تغير المقاربة المتعلقة بهذا الداء في المغرب.
وأضاف في افتتاح المؤتمر الذي يستمر يومين، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، وبمبادرة من الجمعية المغربية لجراحة الأحشاء، أن مؤسسة للا سلمى غيرت تماما المقاربة المتعلقة بداء السرطان، بفضل تطوير البنيات التحتية والكشف المبكر والتكفل بالمرضى.
وأوضح أن المغرب بدأ في تحقيق نتائج مهمة بفضل كفاءة الأطباء والجهود المبذولة من قبل مؤسسة للا سلمى، التي تلعب دورا مهما في التكفل بالمرضى المصابين بالسرطان، مشيرا الى أن المؤتمر يشكل مناسبة للتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب مع الأطباء الجراحين والباحثين المغاربيين والفرنسيين، حول الابتكارات في مجال معالجة السرطان الذي يصيب الجهاز الهضمي.
من جهته، أشار رئيس الجمعية المغربية لجراحة الأحشاء الدكتور عبد الفتاح تادلاوي، الى أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لتبادل التجارب حول عدة مواضيع، خاصة أورام الكبد في مرحلته الأولى والثانية، وسرطان الأمعاء (السرطان القولوني المستقيمي).
وشدد الدكتور تادلاوي على أهمية الوقاية التي تشكل استراتيجية بعيدة المدى وذات مردود في محاربة السرطان، مضيفا أن عدة عوامل تتداخل في الإصابة بالسرطان، لاسيما منها اللحوم الحمراء المصنعة والتبغ والسمنة والخمول.
من جهته، أكد والي جهة مراكش آسفي السيد عبد الفتاح البجيوي أن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، التي تعمل على تحسين التكفل بالمرضى وتشجيع الوقاية من هذا الداء، ساهمت بشكل كبير في جعل محاربة السرطان أولوية في قطاع الصحة العمومي في المغرب، مشيرا الى أنه بفضل عمل مركز ومنسق، نجحت المؤسسة منذ إنشائها، في إعطاء أمل جديد للمرضى المصابين بالسرطان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر