واشنطن ـ المغرب اليوم
يعتقد العلماء أن جسم المولود المصاب بمرض نقص المناعة، ينتج أجساما مضادة لمكافحة الفيروس المسبب للمرض. الحديث يدور هنا عن الأجسام المضادة ذات التأثير الواسع، التي اكتشفت مؤخرا. هذه الأجسام ذات فاعلية كبيرة في مكافحة مرض نقص المناعة. لذلك يتحتم على العلماء دراسة آلية إنتاج هذه الأجسام لدى الأطفال، لكي يصبح من الممكن استخدامها في علاج الكبار. إضافة لذلك، نشر الأطباء الأمريكيون نتائج بحث أجروه، تؤكد أن علاج مرض نقص المناعة ممكن باستخدام المركبات الموجودة في صلصة فول الصويا. وحسب معطيات خبراء من جامعة ميسوري، يحتوي فول الصويا على جزيئاتEFdA التي تضفي على الصلصة مذاقا جيدا. ولكن إضافة الى تحسين المذاق، تتميز هذه الجزيئات بقدرتها على التعرّف على الخلايا المصابة بالفيروس والقضاء عليها.تجدر الإشارة الى أن مرض نقص المناعة، انتشر بين القردة في إفريقيا، وانتقل الى البشر في نهاية القرن التاسع عشر أو في بداية القرن العشرين. وقبل 33 سنة أعلن علماء أمريكيون عن اكتشاف أول إصابة بهذا المرض، ومنذ ذلك الحين يزداد انتشار المرض في مختلف أنحاء العالم، حيث يقدّر عدد المصابين به بـ 60 مليون شخص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر