الرباط ـ المغرب اليوم
افتتح جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، وسفير مصر لدى إثيوبيا محمد إدريس وحدة العناية المركزة لجراحات القلب فى مستشفى بلاك ليون بأديس أبابا، والتي تم تجهيزها بالتنسيق والتعاون مع الدكتور مجدى يعقوب وبتمويل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.
يأتي هذا التقارب الإنساني بالرغم من وجود توتر في العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا على خلفية أزمة إنشاء سد النهضة على مجرى النيل الأزرق دون موافقة مصر.
ويقوم يعقوب حاليا بزيارة لأديس أبابا يرافقه فريق عمل طبى من مركز القلب بأسوان حيث يقوم بإجراء العديد من العمليات الجراحية للأطفال الإثيوبيين، وذلك فى إطار التعاون فى المجال الطبى، الذى شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة بافتتاح عدد من الوحدات الطبية المصرية فى أديس أبابا، منها وحدة لمناظير الجهاز الهضمى وأمراض الكبد وأخرى للغسيل الكلوى وجراحات المسالك البولية بمستشفى سانت بولس بأديس أبابا.
وتم افتتاح الوحدة الطبية الجديدة بمشاركة وفد من أعضاء البرلمان الإثيوبى الذين أعربوا عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الجهود المصرية من أجل تطوير الخدمات الطبية والقطاع الصحى فى إثيوبيا، وأعربوا عن سعادتهم وترحيبهم بزيارة الجراح العالمى إلى إثيوبيا.
كما أوضح يعقوب أن زيارته والفريق الطبى المعاون تعكس التواصل العميق بين الشعبين المصرى والإثيوبى، وتمثل الروابط الحقيقية العميقة بين الشعبين، مؤكدًا أن هذا التعاون سوف يستمر ويتطور من أجل تقديم الخدمة الطبية العالية المستوى للمواطنين الإثيوبيين، وإنقاذ حياة الأبناء والأشقاء من الشعب الإثيوبى الذين يعانون أمراض القلب.
من ناحيته، قال السفير محمد أدريس إن هذه الزيارة من الجراح المصرى العالمى والفريق الطبى الرفيع المستوى تأتى فى سياق منظومة عمل متكاملة لتعزيز العلاقات المصرية-الإثيوبية فى كل المجالات وعلى مختلف المسارات.
وأشار إلى أن التعاون فى المجال الطبى حقق ثمارًا إيجابية تمس حياة الأشقاء فى إثيوبيا بشكل مباشر، وأنه سيتم مواصلة وتعزيز هذا التعاون، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من الجهود والعديد من الزيارات المتبادلة لتطوير برامج التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر