عباس يمنح سمير غطاس وسام الاستحقاق والتميز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عباس يمنح سمير غطاس وسام الاستحقاق والتميز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عباس يمنح سمير غطاس وسام الاستحقاق والتميز

سمير غطاس "محمد حمزة"
القاهرة - المغرب اليوم

منح الرئيس محمود عباس الجمعة سمير غطاس "محمد حمزة" المقرب من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان وسام الاستحقاق والتميز، في مقر إقامته في القاهرة.
وقرر الرئيس منح غطاس هذا الوسام-بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- "تقديرًا لدوره في المجال الإعلامي والسياسي دفاعًا عن قضايا أمته العربية ووطنه مصر، وتثمينُا لدوره النضالي والتزامه في الدفاع عن شعبنا ونصرة قضيته العادلة في مراحل ومواقع مختلفة ومميزة من عمر الثورة والمشروع الوطني".
ووفق (وفا) شارك غطاس في "عملية استهداف المفاعل النووي الإسرائيلي بديمونا عام 1988 ودخل إلى الأراضي الفلسطينية عام 1996 وبقي هناك حتى عام 2005، وساهم في تطوير وإنشاء الأجهزة الأمنية".
وأشارت إلى أنه "أسس وترأس مركز (مقدس) للدراسة الاستراتيجية ثم عاد الى القاهرة وأسس منتدى الشرق الأوسط، كما عمل مستشارا سياسيا للرئيس عباس".
وفي أغسطس الماضي، كشفت مصادر فلسطينية موثوقة في العاصمة المصرية القاهرة أن توجيهات من جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية وصلت لأحد المسؤولين عن ترويج "الفبركات" الإعلامية ضد حركة حماس في الإعلام المصري بضرورة مغادرة القاهرة بعد أن انكشف أمره في الوثائق التي أعلنتها حماس.
وذكرت المصادر التي تحدثت لوكالة "قدس برس" حينها وطلبت الاحتفاظ باسمها أنه تم الاتصال بمحمد حمزة المعروف باسم سمير غطاس، والذي قالت إنه "أحد المسؤولين عن ترويج الفبركات الفتحاوية ضد حركة حماس وقطاع غزة بالإعلام المصري من جهات أمنية برام الله وطلبوا منه مغادرة مصر حفاظًا على أمنه بعدما تم افتضاح دوره في الخطة الإعلامية التي كشفتها حماس بالوثائق.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الاقتراح على الغطاس بأن يتوجه إما إلى الأردن أو إلى فرنسا أو إلى شرم الشيخ.
ولفتت إلى أن غطاس كان موجودا في غزة في تسعينات القرن الماضي، وكان يدير مركز "مقدس" للدراسات الاستراتيجية التابع لجهاز الأمن الوقائي الذي كان يديره وقتها محمد دحلان قبل أن يغادر القطاع إلى مصر ويؤسس فيها منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية
وأكدت المصادر أن غطاس يعتبر أحد أهم مفاصل ما أسمته بـ "حملة الشيطنة" ضد "حماس وغزة" في الساحة المصرية.
ومن المعروف عن غطاس هجومه الدائم على حركة حماس والإخوان المسلمين في مصر، وتحالفه مع رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس الذي مول حملة "تمرد" المصرية ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكانت وثيقة رسمية أخرى كشفت في نوفمبر 2013 تلقي المحلل السياسي المختص بشؤون الحركات الإسلامية د. محمد حمزة نديم مرسي أو "سمير يوسف غطاس ميخائيل" راتبًا شهرياً قدره 5000 دولار عبر غسان جاد الله مدير مكتب محمد دحلان في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاء في الوثيقة أن محمد حمزة يتلقى المبلغ الشهري في حسابه الخاص في (البنك الأهلي سوستيه جنرال) منذ يناير لعام 2012.
و د. محمد حمزة أو سمير غطاس عمل مديرًا لمركز البحوث الخاص بجهاز الأمن الوقائي تحت قيادة دحلان في قطاع غزة، ويختص حاليًا بالهجوم على حركة حماس وقطاع غزة، ويعمل على تزويد الحملة الإعلامية في مصر ضد غزة بالأخبار والمعلومات الكاذبة، بحسب الوثيقة.
وذكرت تقارير إخبارية أن محمد حمزة "يلعب على الحبلين، ويقوم باستغلال التناقض للقيام بدور غير مفهوم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي الفتحاوي محمد دحلان".
وتابع "فمن جهة يسعى للجلوس مع الرئيس عباس بينما يعمل في الخفاء لصالح غريمه دحلان ويتلقى راتباً شهرياً منه حسب الوثيقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يمنح سمير غطاس وسام الاستحقاق والتميز عباس يمنح سمير غطاس وسام الاستحقاق والتميز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya