اختارت وسائل إعلام مغربية، الدكتور محمد الخضراوي، صاحب "أحسن وجه" في العام
2014، على الرغم من صغر سنه، كونه حاصلًا على الدكتوراه في القانون المدني في "بيع
العقارات في طور الإنجاز على ضوء النظام القانوني المغربي"، كما حصل على شهادة صادرة
عن المعهد اللغوي الأميركي، و شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، وشهادة صادرة عن
معهد التكنولوجيا التطبيقية في موضوع الإعلاميات والمكتبيات.
ويحتل الخضراوي مهام قضائية وإدارية وعلمية عدة، فهو مستشار في محكمة النقض، وعضو
في الغرفة الإدارية القسم الأول، وعضو في ديوان الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس قسم
التوثيق والدراسات والبحث العلمي، والمدير المسؤول عن قناة محكمة النقض، والمدير
المسؤول عن إصدارات مرصد الاجتهاد القضائي التابع لمحكمة النقض، وأستاذ في المعهد
العالي للقضاء، ونائب رئيس الودادية الحسنية للقضاة.
وبدوره، أكد الخضراوي، خلال لقاء صحافي، أنَّ إعادة الثقة للمواطن، هي الكلمة المفتاح
لإصلاح العدالة، وأنَّ المغرب قطع أشواطًا في الإصلاح، مشيرًا إلى أنَّه ناتج أعوام كثيرة من
العمل لتأهيل العنصر البشري.
وأضاف "أصبحنا نرى قضاة شباب الآن بأعداد كبيرة جدًا أثبتوا قدرتهم على الساحة القضائية
علمًا وأخلاقا ونجاعة، وتعتبر نماذج مشرفة جدًا تبشر بمستقبل مشرق"، مستطردًا "هناك أيضًا
إصلاحات على مستوى البنية التحتية للمعهد، وإصلاحات على مستوى مجالات التكوين".
وتابع الخضرواي "لا ننكر ذلك حتى على مستوى النصوص القانونية، وهناك اتجاه إلى إنشاء
محاكم الكترونية، فضلًا عن تطوير في الآليات وتحديث في الإدارة والتكوين؛ لكننا نطمح إلى
ما هو أكبرن والرهان الآن هو تنزيل مضامين الحوار الوطني، ومقتضيات الدستور، والنص
القانوني المتعلق بالسلطة القضائية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر