روما - أ ش أ
وجد المخرج السينمائى الايطالى المعاصر / ايتور – سكولا / أن لديه رغبة شديدة فى تكريم صديقة وأستاذه ومرشده وناصحه المخرج السينمائى الإيطالى الراحل / فللينى / بعد مرور أكثر من 20 عاما على رحيله فى 31 أكتوبر 1993 فقرر إخراج فيلما عن حياة هذا الفنان الكبير.
ويركز الفيلم على علاقة الصداق الحميمة التى ربطت بينه وبين / فللينى / فى مكتب الجريدة الإيطالية الساخرة / مارك – اوروليو / حيث عمل الإثنان فيها ككاريكاتوريست وقد لعبت هذه الجريدة دورا كبيرا فى إيطاليا حيث كان يوزع منها أكثر من نصف مليون نسخه فهى كانت تعد جريدة الحرية حيث كانت الرقابة مشدده ومع ذلك كان هناك تيار ثورى وكان يعمل بها أصحاب الأقلام الكبيرة وفيها تأسست الواقعية الإيطالية الجديدة والكوميدي الإيطالية ثم ينتقل لى الأفلام التى أخرجها / فللينى / والتى كانت لها شهره عالمية وحصل على جائزة الأوسكار الشرفى من هوليود تكريما لمشوار حياته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر