مغامر مغربي يقطع رحلة بين الدار البيضاء وقصر إيش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مغامر مغربي يقطع رحلة بين الدار البيضاء وقصر إيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغامر مغربي يقطع رحلة بين الدار البيضاء وقصر إيش

هشام آيت الموح
الدار البيضاء- المغرب اليوم

قطع هشام آيت الموح، من مدينة الدار البيضاء، وصولاً إلى قصر إيش، أبعد منطقة في الشرق المغربي؛ 906 كيلومترات، في رحلة متميزة للتعريف بالمناطق النائية، والتنبيه إلى الفوارق الكامنة المجالية بين ربوع المملكة.

وقال آيت الموح، إنه انطلق برحلته من الدار البيضاء وصولا إلى قصر إيش، أبعد نقطة في شرق المملكة، التي تقع على بعد 104 كيلومترات من بوعرفة على الحدود مع الجزائر، دافعًا عربة يحمل عليها بعض المستلزمات البسيطة، مثل خيمة المبيت وبضعة ملابس.

أقرا ايضا:

"الأمن المغربي" يوقف بطلا فيديو في مدينة الدار البيضاء​

وأضاف "هسبريس": "الرحلة كانت جريًا، وكنت حينما أتعب قليلا أتمشى".

والمسار الذي قطعه هشام انطلق من الدار البيضاء، مرورًا ببن سليمان، خنيفرة، الرماني، زحيليكة، ومولاي بوعزة، أكلموس، بومية، ميدلت، الريش، وصولا إلى بوعرفة. واستغرقت الرحلة 22 يومًا.

ومن ضمن أبرز الملاحظات التي وقف عليها هشام كون الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية للمدن تتغير وتختلف، فضلا ًعن وجود مسافات كبرى بين المدن والقرى، وعدم توفر المياه، مما يستوجب البحث عن الآبار التي تكون المسافات بينها طويلة جدًا.

وأكد "هشام" أن هناك طرقًا كثيرة ليس بها أي أشجار من أجل الاحتماء من أشعة الشمس، مشددًا على ضرورة الاستعداد الكبير من أجل القيام بمثل هذه الرحلة، سواء على المستوى نفسي أو البدني.

ونوه بكرم أهل بعض المناطق الذين كانوا يمدونه بالأكل والماء، واستقبال سكان قصر إيش له بحفاوة.

وأكد أهمية التعريف بهذه المنطقة، وبالمناطق النائية والمنسية عمومًا، وتسليط الضوء عليها، قائلا إن "التوسع والاهتمام اللذين يمنحان للمناطق الكبرى يكون على حساب أخرى تزخر بمقومات غير مستغلة"، مضيًفا: "لا نمنح الاهتمام الكبير لبعضنا البعض، فالناس الذين لا يحبون السفر لا يهتمون بالمناطق البعيدة".

وأوصى "هشام" بأهمية زيارة مختلف المناطق، قائلا إن "مناطق مهمة يجب أن تكون محط اهتمام المغاربة ككل، فحتى في السياحة يختار الناس المدن الكبرى إلا نسبة قليلة ممن يزورون المناطق البعيدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغامر مغربي يقطع رحلة بين الدار البيضاء وقصر إيش مغامر مغربي يقطع رحلة بين الدار البيضاء وقصر إيش



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya