ابنة عمة الملك تفتتح مطعما استثنائيا وسط الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ابنة عمة الملك تفتتح مطعما "استثنائيا" وسط الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابنة عمة الملك تفتتح مطعما

مطعم ابنه عمه الملك نفيسة اليعقوبي
الرباط-المغرب اليوم

قراءة مواد بعض الأسبوعيات من "الأيام"، التي اهتمت بافتتاح مطعم من نوع خاص في حي أكدال وسط العاصمة الرباط، تعود ملكيته لابنة عمة الملك محمد السادس نفيسة اليعقوبي؛ ويتعلق الأمر بمطعم للأغذية العضوية تابع لشركة تم إنشاؤها حديثا تحت اسم Bio Food And Lodging.

وأضافت "الأيام" أن المقصود بالأغذية العضوية الأغذية التي تمت زراعتها أو إنتاجها دون استخدام الهرمونات المعدلة وراثيا أو المواد الكيماوية، كالمواد الحافظة والمنكهات، إذ يتم إنتاجها باستخدام الأسمدة الطبيعية فقط من أجل تقوية وزيادة نمو النبات، حتى يتم تصنيفها ضمن الأغذية العضوية.

وأشارت الأسبوعية إلى أن نفيسة اليعقوبي، ابنة الأميرة الراحلة لالة عائشة، هي واحدة من أكثر أفراد العائلة الملكية نشاطا في مجال الاستثمارات، خاصة في ما يتعلق بالسياحة والفندقة، وهي التي تمتلك المنتجع السياحي الشهير بمدينة الداخلة المسمى Attitude.

وأوردت الورقية الأسبوعية ذاتها أن التربية الوطنية تستعد لاستقدام أساتذة من دولة السنغال، لتديرس مجموعة من المواد على غرار اللغة الفرنسية والإنجليزية والرياضيات وبعض المواد العلمية الأخرى، على غرار الفيزياء والعلوم الطبيعية، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، حسب ما أفاد به مجموعة من مدراء الأكاديميات في اجتماعاتهم مؤخرا.

وأعادت "الأيام"، كذلك، تركيب صور الفواجع الكبرى التي آلمت المغاربة في السنوات الأربع الماضية، والتي مازالت التحقيقات بشأنها تنتظر قبلة الحياة وتفسير الاستفهامات التي أثارتها؛ ويتعلق الأمر بحادث قطار بوقنادل، الذي يعد من أخطر حوادث القطارات بالمملكة، إلا أن التحقيق أخلى ساحة المسؤولين الكبار بالسكك الحديدية، والمشرفين على النقل في البلاد، وحمل المسؤولية كاملة للسائق؛ وحادث تدافع نساء الصويرة، الذي بقي التحقيق الذي سمع المغاربة عن فتحه بشأنه ينتظر الإفراج عنه وترتيب المسؤوليات على ضوئه، رغم تداول أخبار غير رسمية عن إجراءات إدارية في حق عون سلطة؛ بالإضافة إلى حادث غرق "أطفال الكراطي"، الذي أودى بحياة 11 طفلا في عمر الزهور بشاطئ غير محروس محاذ لواد الشراط بالصخيرات، إلا أنه لم يعلن فتح تحقيق إداري لترتيب المسؤوليات، واكتفي بفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، لم يتجاوز سقف تحميل المسؤولية لمدرب الأطفال.

ومن هذه الفواجع أيضا فاجعة إجوكاك، التي أودت بحياة 15 شخصا، وتم تحميل المسؤولية فيها لسوء الأحوال الجوية، وكذا تسريب فيديو لناصر الزفزافي عاريا، الذي لم تكشف نتائج البحث فيه الذي أمرت به النيابة العامة.

في السياق ذاته قال الباحث عبد الرحيم العلام إن المطلوب تشكيل لجان شعبية ومدنية لمتابعة التحقيق في كل القضايا، وليس الاكتفاء بـ"تدوينات" غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن فعاليتها تبقى ضعيفة جدا؛ ولعل ذلك ما يساعد في أن تبقى لجان التحقيق صورية، مهمتها فقط "تبريد الأجواء"، مطالبا بإحداث لجنة تحقيق في لجان التحقيق التي لم تنجز مهامها.

وعلاقة بتوزيع التعويضات على "تلاميذ أهرمومو"، أفاد الكولونيل المتقاعد كنوش محوش، في حوار مع "الأيام"، بأن صرف التعويضات شابته نوع من الانتقائية، وبأن مبلغ 10 ملايين سنتيم الذي منح للتلاميذ العسكريين هو مبلغ هزيل جدا، تسلموه في أرذل العمر بعد 48 سنة من حدوث انقلاب الصخيرات.

وقال كنوش: "نحن كعسكريين لا نناقش هنا تعليمات قائدنا الملك محمد السادس، التي من المرجح جدا أنها لم تفهم على النحو الأمثل، وتم تأويلها بشكل أو بآخر".

وأضاف الكولونيل المتقاعد أن الذين اختاروا ألا يشتغلوا في مختلف قطاعات الوظيفة العمومية هم الذين يجب تعويضهم، أما الآخرون فقد تم تعويضهم بدمجهم في مختلف الوظائف العمومية، وهم اليوم يتلقون تقاعدا محترما؛ غير أن الملك محمد السادس أمر بأن يطوى الملف نهائيا بتعويض الجميع.

وفي الحوار ذاته قال الكولونيل المتقاعد: "هناك من أساء إلى الملك حينما تعامل مع هذا الملف بنوع من الانتقائية. ولا يجب لأي هيئة كيفما كانت من المجتمع المدني أن تنسب ملف التعويضات إلى نفسها أو أن تركب عليه، فمن أعطى الأوامر هو ملك البلاد".

من جهتها نشرت "الأسبوع الصحفي" أن المغرب يرد على مناورات خليجية ببناء أكبر ميناء في الداخلة، إذ صادقت الحكومة على مرسوم عاجل ومستعجل، يهم إحداث مديرية داخل وزارة التجهيز والنقل خاصة بميناء الداخلة الكبير الجديد، الذي سيتم الشروع في بنائه وسيكون أكبر ميناء بجنوب المغرب وبدول جنوب الصحراء عموما.

ووفق المنبر ذاته فإن المغرب يراهن على تشييد أضخم ميناء بالداخلة، بكلفة ستزيد عن 1000 مليار سنتيم، وفي مدة أشغال ستزيد عن سبع سنوات، سيكون بعدها الميناء جاهزا كأضخم ميناء بالجنوب المغربي، وكأكبر رافعة وواجهة اقتصادية داخلية وخارجية للمغرب.

وذكرت "الأسبوع الصحفي"، أيضا، أن مستخدما بمستشفى الشيخ زايد بالرباط تعرض لوعكة صحية مفاجئة، إذ كان يعاني من هبوط حاد في ضغط الدم، ورفض المستشفى علاجه حتى إحضار شيك الضمان، فظل في قسم المستعجلات عوض أن يتم نقله إلى قسم الإنعاش، الأمر الذي تسبب في وفاته.

وأضاف الخبر أن المنظمة الديمقراطية للشغل اعتبرت أن عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر بمبرر شيك الضمان يعتبر فضيحة تضرب في العمق المواثيق والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان، وتمس الحق في الحياة، مطالبة بفتح تحقيق في النازلة، ومحاسبة المسؤولين عن وفاة المستخدم بالمستشفى نفسه.

ومع المصدر نفسه، الذي كتب أن رواد مسجد السنة وسط العاصمة الرباط تعبوا من تنبيه المسؤولين إلى كون المرفق يعاني منذ ستة أشهر من إقفال مراحيضه، متسائلين: "كيف تتحدث وزارة الأوقاف عن الملايير المصروفة وأكبر مسجد في العاصمة بدون مراحيض؟".

وإلى "الوطن الآن"، التي كتبت أن محمد بوبكري، رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، يرى أن المنظومة الصحية في المغرب تعاني من انهيار تام بشهادة التقارير الرسمية، مضيفا أن الاختلالات التي تعرفها منظومة الصحة بنيوية، ناتجة عن سياسات متتابعة.

وقال بوبكري إن المنظومة الصحية بحاجة ماسة إلى الانفتاح على تجارب جديدة يمكن أن تؤدي إلى تأهيل المستشفى العمومي، كإيجاد ممارسة طبية حرة بالمستشفيات العمومية، حتى نتجنب ذهاب الأطباء العموميين إلى القطاع الخاص من خلال مصحات مفتوحة بالمستشفيات لوقت محدد.

ونقرأ في "الوطن الآن"، كذلك، أن محمد الإفريقي، أستاذ علم البيئة بكلية العلوم السملالية بجامعة القاضي عياض بمراكش، والمنسق الجهوي للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، يرى أنه تتعين إعادة النظر في الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الآفات الطبيعية والحد من الهشاشة البشرية وفي البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية التي أصبحت غير متأقلمة مع التغيرات المناخية، كما يرى ضرورة تفعيل الصندوق الوطني المخصص لتعويض السكان المتضررين.

وقال الأستاذ محمد الإفريقي: "على الدولة الاقتداء بالنموذج الياباني وإدماجه في الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الآفات الطبيعية والتغيرات المناخية".

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يؤكد أن الراحل عبد الكريم الخطيب وطني ومقاوم فذ

صورة جديدة للملك "محمد السادس" بقميص كتب عليه "مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة عمة الملك تفتتح مطعما استثنائيا وسط الرباط ابنة عمة الملك تفتتح مطعما استثنائيا وسط الرباط



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya