الباحث الدكتور أحمد طانطاوي يصدر كتاب وجدةُ والجدَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الباحث الدكتور أحمد طانطاوي يصدر كتاب "وجدةُ والجدَّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحث الدكتور أحمد طانطاوي يصدر كتاب

كتاب "وجدةُ والجدَّة"
الرباط ـ المغرب اليوم

ازدان بيت الموروث الحضاري للذاكرة الوجدية بكتاب تحت عنوان "وَجدةُ والجدَّة"، للفنان الموسيقي الباحث الدكتور أحمد طانطاوي، بدعم من مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، وذلك في إطار "الحفاظ على امتدادات رأس المال الرمزي اللامادي والمادي للمدينة الألفية، وصفا وتوثيقا، مما أصبح كثير منه في طي النسيان أو يكاد، لا لسلطان الزمن الذي لا ترحم عجلتُه الدائرة فحسب، ولكن أيضا لتيار العولمة الغربية الجارف الذي اكتسح في العقدين الأخيرين الخصوصيات الثقافية الأممية العريقة اكتساحا يكاد يصل إلى التغريب الكُلي بعد الاجتثاث".

ووقف المؤلِّف في تداخل بين الذاكرة المروية عن الجدة المخضرمة "راضية بنت إدريس بن صالح" التي عمرت أكثر من قرن (1886/1991)، والذاكرة الشخصية التي عاينت كثيرا من التحولات الحديثة بالمدينة إلى حدود سبعينيات القرن الماضي، عند كثير من عوائد وجدة، وأعيادها، ومناسباتها، وأفراحها، وحرفها وصنائعها، ومآكلها ومفارشها، ومزارات صُلحائها، ومساجدها العتيقة، وحماماتها العريقة، وأمور أخرى تبرز الغنى الاجتماعي والتاريخي والعمراني للمدينة.

ويُعتبر مؤلَّف "وجدة والجدة" كتابَ نوستالجيا غنيّا بالأسماء والوجوه والاصطلاحات والطقوس المحلية، بمسحة أدبية تُيسر قراءة المتعة والمنفعة، واختصارُه يفتح الباب للتأليف في مجالات أخرى من الأمور التي عُرفت بها حاضرة وجدة منذ القدم إلى ما بعد الاستقلال، كالتراث العلمي، وخاصة ما تعلق منه بالمدارس الحرة، وأساتذتها الذين جمعوا بين التعليم والوطنية، وكذا التراث الموسيقي الغرناطي الذي سبق لصاحب الكتاب أن أنجز فيه رسالة دكتوراه، علاوة على أماكن أخرى من صميم الذاكرة الوجدية، كالأسواق والمتنزهات والبيوت والبيوتات، وعوائد أخرى من قبيل طقوس رمضان، والختان، والمآتم، والألعاب الشعبية للصغار والكبار، والأهازيج، وغيرها من مكونات الذاكرة الشعبية التي تهددها شفهيتُها بالزوال في كل حين.

يُشار إلى أن الكتاب صادر عن دار "هبة برنت"، في تسع وتسعين (99) صفحة من القطع المتوسط العريض شبه المربع، في حلة قشيبة مزودة بصور تاريخية وحالية، للإيضاح والتوثيق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحث الدكتور أحمد طانطاوي يصدر كتاب وجدةُ والجدَّة الباحث الدكتور أحمد طانطاوي يصدر كتاب وجدةُ والجدَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya