أساتذة الزنزانة 9 يحتجون ويستعدون للمبيت أمام البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 8 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أساتذة الزنزانة 9 يحتجون ويستعدون للمبيت أمام البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة الزنزانة 9 يحتجون ويستعدون للمبيت أمام البرلمان

يحتجون ويستعدون للمبيت أمام البرلمان
الرباط_المغرب اليوم

بإصرار تحدى بُعد المسافة وضغط العمل، حلَّ أساتذة الزنزانة 9 صباح اليوم الأربعاء أمام وزارة التربية الوطنية بالعاصمة الرباط، تجسيدا لبرنامجهم النضالي للاحتجاج على استمرار الوزارة في تجاهل مطالبهم المشروعة وتهميشهم وإهانتهم قسرا منذ موسم 2012، من خلال حرمانهم من الترقية إلى السلم 10 أسوة بجميع الأفواج التي التحقت بسلك التعليم في السنوات الأخيرة.

الوقفة التي حظيت بدعم نقابي من لدن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، أكدت استمرار الأساتذة في نضالاتهم مع تلويحهم بالتصعيد حتى تحقيق جميع المطالب وعلى رأسها الترقية الاستثنائية إلى السلم العاشر بأثر رجعي إداري ومالي منذ موسم 2012-2013، مشددة على "ضرورة إنهاء مهزلة السلم الحالي، الذي لا يتجاوز أجره 4000 درهم شهريا".

وحمل الأساتذة المحتجون "الحكومة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرارها في تجاهل مطالب الأساتذة، وما سيترتب عن ذلك من تبعات وانعكاسات على القطاع"، رافعين شعارات في هذا الصدد من قبيل: "لا سلام لا استسلام .. المعركة النضالية إلى الأمام"، و"العثماني يا رئيس الحكومة .. باراكا من القرارات المشؤومة"، و"أرض الرباط سجلي واشهدي .. الترقية رغم قمع المعتدي".

ويعتزم المحتجون، إضافة إلى وقفة اليوم، الاعتصام طوال يوم غد أمام وزارة التربية الوطنية، وخوض مسيرة ليلية في اتجاه البرلمان والمبيت هناك، مع خوض شكل احتجاجي آخر يوم الجمعة لم يتم الإعلان عن طبيعته إلى حدود اللحظة.

وفي هذا السياق، قال محمد بوخريص، المنسق الوطني لأساتذة الزنزانة 9، إن "الحشد الغفير الذي حط رحاله اليوم بمدينة الرباط جاء من أجل تجسيد معتصم الغضب، وللمطالبة بالترقية الاستثنائية بالأثر الرجعي والمالي نحو السلم 10، وكذلك ردا على الخرجات اللامسؤولة لوزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، الذي يتحدث دون رقيب، ولم يتواصل إلى حدود اللحظة مع الأساتذة من أجل حل الملف العالق".

وأضاف بوخريص، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "ملف أساتذة الزنزانة 9 لا يحتاج إلى هدر الوقت وللزمن المدرسي، بل لجرأة وشجاعة لا يمتلكها الوزير"، مشيرا إلى أن "وضعية الأساتذة عالقة وليست 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الزنزانة 9 يحتجون ويستعدون للمبيت أمام البرلمان أساتذة الزنزانة 9 يحتجون ويستعدون للمبيت أمام البرلمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:09 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

كشف النقاب عن "قاتل آيفون X" الأحد المقبل

GMT 02:04 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الجرجير المفيد لتطويل وتغذية الشعر ومنع تساقطه

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 10:05 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

فوائد القهوة الخضراء في إنقاص الوزن بسهولة

GMT 06:47 2014 الإثنين ,21 تموز / يوليو

5 صنادل تتربع على عرش الموضة في صيف 2014

GMT 19:59 2013 السبت ,01 حزيران / يونيو

"الفسيفساء" لإضفاء لمسة سحر على حمامك

GMT 12:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة سيدة حامل متأثرة بحروق ناجمة عن محاولة انتحار

GMT 22:43 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

عودة صفحات الـ"فيسبوك" الفاضحة من جديد في المغرب

GMT 03:28 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ليلي روز ديب تظهر في فستان مزخرف بأشرطة فضفاضة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya