احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط

ضريح أبو المعاطي المغربي في مصر
دمياط ـ المغرب اليوم

لفت ضريح أبو المعاطي المغربي في مصر الانتباه إليه، في رمضان، إذ خصصت له وسائل الإعلام المصرية مقالات عديدة لشهرته بين الصوفيين.

ويعد أبو المعاطي، أحد أشهر الأضرحة الصوفية في دمياط المصرية، وينسب للشيخ فاتح بن عثمان الأسمر التكروري، ولقبه أهل دمياط بـ "أبي العطا، وأبي العطايا"، لكثرة عطاياه للناس، وأطلق عليه بعد وفاته "أبو المعاطي"، ويطلق عليه الرحالة الأجانب، وزائروه من غير العرب «أبو لاطا»، ويقام له موسم في شعبان، يأتي زواره من جميع الأنحاء للاحتفال.

وقال محمد أبو قمر الكاتب المتخصص في تاريخ دمياط، في تصريحات صحافية، "إن أبا المعاطي كان من أهل الجماعة والسنة، وقدم من مراكش على سبيل التجريد، وسقى بها الماء في الأسواق دون مقابل احتسابا، ثم انتقل إلى الجامع الكبير بدمياط (جامع عمرو بن العاص)، وأقام بوكر أسفل منارته، دون أن يخالط أحدا سوى عند إقامة الصلاة، يخرج ويصلي، فإذا سلم الإمام عاد إلى وكره، فإذا اعترضه أحد بحديث كلمه، وهو قائم بعد انصرافه من الصلاة، وكان يفارق أصحابه عند الرحيل، فلا يرونه إلا وقت النزول، ويكون سيره منفردا عنهم، لا يكلم أحدا".

وأضاف أبو قمر، "عاد أبو المعاطي إلى دمياط فأخذ يرمم جامع عمرو، وينظفه بنفسه، حتى نظفه من أعشاش الخفافيش، وساق الماء إلى صهريجه، وبلط صحنه، وسبك سطحه بالجبس، وأقام فيه، وكان منذ هدم المدينة لا يفتح إلا يوم الجمعة فقط، وعين فيه إماما براتب ليصلي بالناس الصلوات الخمس، وسكن في بيت الخطابة، وواظب على ذكر الله، وجعل في المسجد قراء يتلون القرآن بكرة وأصيلا".

وتابع، "كان يقول لو علمت بدمياط مكانا أفضل من الجامع لأقمت فيه، ولو علمت أن في الأرض بلدا يكون الفقير أخمل من دمياط لرحلت إليه، وأقمت به، ولم يعمل له سجادة قط، ولا أخذ على أحد عهدا، ولم يرتد طاقية، ولا قال أنا شيخ ولا أنا فقير".

ومات "أبو المعاطي" ودفن تجاه شرق جامع عمرو بن العاص داخل سور كان يحيط الجامع، وساحاته، في مقبرة حجرية كصندوق حجري، ويعد من أقدم الأضرحة المعني بها في مصر، والثاني في دمياط بعد "شطا التابعي"، ووصفته لجنة حفظ الأثار العربية بأن "رسمه معمول متفرد في فن العمارة العربية، وكان ضريحا يحاكي أعظم أضرحة القاهرة، ووضعت لوحة على باب الضريح كتبت عليها أبيات شعرية"، وفقا لـ"أبو قمر".

 وقد يهمك أيضاً : 

داعش ينشر صوراً لذبح اثنين من شيوخ الصوفيين في مصر

داعش يهدد الصوفيين في مصر بعد قتله اثنين من شيوخهما

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط احتفال مصري بالولي المغربي أبو المعاطي في دمياط



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 08:48 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بأجازة ساحرة في منتجع "فورسيزونز بالي" في إندونيسيا

GMT 05:18 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

كشف سر اختفاء الأفلام التي تحمل أسماء أحياء شهيرة

GMT 23:40 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توقف جزئي لحركة “ترامواي” الدار البيضاء طيلة 8 أيام

GMT 06:32 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

العلماء يجدون نصبًا تذكاريًا شرق يوركشاير عمره 4000 سنة

GMT 11:46 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

الألعاب النارية تودي بحياة اثنين في براندنبورج في ألمانيا

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 01:35 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف كيفية مواجهة شعور الوحدة دون تدخل خارجي

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya