الداودي يلمع وجهحكومة الإخوانويعد المغاربة بالرفاه والأمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الداودي يلمع وجه"حكومة الإخوان"ويعد المغاربة بالرفاه والأمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداودي يلمع وجه

لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة
الرباط - المغرب اليوم

قال لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، إن "الحكومة الحالية لو قادت المغرب منذ الاستقلال لما وُجدت كل هذه المشاكل التي تعاني منها المملكة"، مطالبا بمقارنة البلاد بالبلدان التي في نفس مستواها، وليس بالبلدان المتقدمة التي تتجاوزها بفارق 200 سنة؛ ولكن رغم ذلك "بُذلت مجهودات كبيرة، وتم التمكن من تقليص المدة"، على حد تعبيره.

وأضاف الداودي، في معرض جوابه عن أسئلة النواب البرلمانيين مساء الاثنين بمجلس النواب، أن "المغرب ليس البلد الوحيد في العالم الذي ينشد تحسين وضعيته، فجميع الدول تجري من أجل مستقبل أفضل لشعوبها؛ لكن بفضل العمل الحكومي تم التمكن من جذب الاستثمار"، وزاد: "طوال الـ40 سنة الماضية لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من إيجاد الحلول لجميع المشاكل، ولا يمكن الآن أن نحاسب الحكومة الحالية بالأسابيع".

وفي السياق ذاته، أوضح المسؤول الحكومي، بعد ملاحظات وجهها الفريق الاستقلالي بخصوص وضعية المناطق الحدودية التي تعاني من التهميش وقلة فرص الشغل، أن "المغرب لديه مناطق حدودية كثيرة، ومع تنصيب الحكومة سنة 2012، وجد العديد من الوزراء أن بعض المناطق لا توجد فيها أدنى مقومات الحياة من ماء وكهرباء وغيرها، خصوصا في المناطق الشرقية".

وأشار الداودي إلى أنه "لا يمكن ألا يتمتع سكان منطقة بنفس الحقوق التي وفرت لقاطني مدن أخرى"، لافتا إلى "تخصيص مليارات الدراهم من أجل تزويد الشرق المغربي بالماء، وتحلية البحر، وبناء الطرق السيارة والسكك الحديدية، والموانئ، وكل هذا يتابعه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن كثب".

وأردف وزير الشؤون العامة والحكامة أن "مسألة الانتقاد سهل جدا"، داعيا النواب البرلمانيين إلى معاينة المشاريع المنجزة، وزاد معلقا على مسألة انتشار التهريب في المناطق الحدودية: "المغاربة توجهوا نحو التهريب قهرا، لأنهم لم يجدوا حلولا ناجعة؛ لكن الحكومة عازمة على توفير فرص شغل تمنح الكرامة للمواطنين، وتجعلهم يشتغلون داخل بلدهم".

اقرأ المزيد : الداودي يؤكد أن شفافية الصفقات ستُطرح إلى يوم الدين

العثماني يؤكد أن حكومته تقترب من حل مشاكل المواطنين والجماعات الترابية والجهات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي يلمع وجهحكومة الإخوانويعد المغاربة بالرفاه والأمان الداودي يلمع وجهحكومة الإخوانويعد المغاربة بالرفاه والأمان



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya