أسطورة الغناء شارل أزنافور نسج  خيوط الصداقة مع المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسطورة الغناء شارل أزنافور نسج خيوط الصداقة مع المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسطورة الغناء شارل أزنافور نسج  خيوط الصداقة مع المغاربة

أسطورة الغناء شارل أزنافور
الرباط ـ المغرب اليوم

لم يُمهِلِ القدَرُ شارل أزنافور فرصة تحقيق أمنيته الاحتفال بعيد ميلاده المائة على المسرح؛ فـ"ما كل ما يتمنى المرء يدركه"، حتى ولو كان راكب السفينةِ صاحبَ الرائعة ذائعة الصيت "La Bohème" أو "البوهيمية".

أزنافور، أهم مغن للمنوعات في القرن العشرين حسب مجلة "Time"، حطّ رِحَالَهُ بدنيا الناس هاته قبل 94 سنة بباريس، وأسْلَمَ نفسه لِنَوم أبدي الإثنين فاتح أكتوبر.

وقد أطْرَبَت أنغامُ هذا الفنّان مسامعَ العالم طيلة ستّين سنة، وبلغ صداها العالمَ العربيَّ والمغاربي. وهذه بضع من المحطات التي التقت فيها خُطى شارل أزنافور بتراب المنطقة وأُناسِها:

أزنافور بالمغرب

أوّل جولة فنية لشارل أزنافور بالمغرب كانت بمدينة الدار البيضاء سنة 1954. وحسب التعريف الذي يقدمه موقع تطبيق "آي تيونز" الموسيقي، ذائع الصيت؛ فإن انطلاقة أزنافور على المستوى العالمي كانت بعد هذا الحفل الفني الذي كان للجمهور ردَّة فعل إيجابية تُجاهه، وهو ما جعله مُتصدّرا، فأصبح من السهل عليه بالتالي أن يجد ارتباطات أفضل بفرنسا.

استراحة بمراكش

سبق لشارل أزنافور أن قطن بمراكش بملكيّة اقتناها سنة 2003. وصرّح المغني الفرنسي في هذه الفترة بأن "المغرب بلدٌ طيّب يعيش فيه المغاربة الوَدُودُون جدا، والمثقفون، الذين يريدون تلبية رغبات الناس".

واستدرك معربا عن أمله في "ألا يكسر السياح الذي يتوافدون على المملكة هذا النوع من التفاهم باعتقادهم أنهم في بلد مهزوز، لأن لديهم المال".

أزنافور يغني بـ"القبايلية"

غنّى المغني الباريسي من أصل أرميني للحب بلغات متعدّدة، من بينها الفرنسية، والأرمِينية، والإنجليزية، والروسية، والإسبانية، والإيطالية؛ وأدّى سنة 2017 أغنية "البوهيميا" (La Bohème) بكل من اللغتين القبائلية والفرنسية. وعرفت هذه النسخة المُعدّلة من الرائعة العالمية انتشارا واسعا بالعالم المغاربي.

"البوهيميا" تفتتح موازين

توشّح شارل أزنافور بالعلم المغربي في افتتاح الدورة 16 من مهرجان موازين، وصرّح بأنه عندما تلقى دعوةً للغناء بالمغرب لم يفكر ولم يتردّد بل قال: "نعم".

وأضاف المغني الفرنسي الراحل في التصريح نفسه أنه عندما عَلِم أنه سيُحْيي الحفل بالعاصمة الرباط قال إن هذا أفضل؛ "لأنها مدينة أود أن أتعرف عليها أكثر؛ لأنني في الغالب أزور الدار البيضاء، ومراكش، وفاس".

أزنافور والأميرة سلمى

ظهر المغني الفرنسي سنة 2017 إلى جانب الأميرة سلمى بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، في جولة فنية من أجل التعرّف على لوحات بابلو بيكاسو، الرسام والنحات الإسباني، التي كانت معروضة بالمغرب.

أزنافور وفيروز!

عبّر شارل أزنافور في السنوات السابقة عن عزمه الغناءَ مع فيروز، صوتِ لبنانَ الملائكيّ، وجدّد عزمه هذا في مؤتمر صِحافي سبق إحياءَهُ حفلا بالعاصمة اللبنانية بيروت السنة الماضية 2017.

وأراد أزنافور أن يغني هذه الأغنية الثنائية باللغة العربية؛ ولو اضْطرَّه هذا إلى تعلُّم هذه اللغة، وهو ما لم يتحقّق في السنوات الماضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسطورة الغناء شارل أزنافور نسج  خيوط الصداقة مع المغاربة أسطورة الغناء شارل أزنافور نسج  خيوط الصداقة مع المغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya