دليلة مجاهد شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"دليلة مجاهد "شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

باريس - واج

بابتسامتها البريئة تضع دليلة مجاهد آخر النقاط على حروف قصيدة عن المرأة رغبة منها في تكريم من " منفاها" بباريس كل قريناتها خصوصا الجزائريات. و خلال ربيع الشعراء المنعقد بباريس قارنت الشاعرة و بدقة كبيرة مواطنتها ببلدها الاصلي خصوصا بمنطقة أجدادها القبائل. و قد اغتمنت دليلة مجاهد الوفية لهذا الموعد الأدبي الفرصة لاستذكار فن المرأة سيما و ان هذه الطبعة ال16 للربيع تنظم تحت شعار " في صميم الفنون" و تكريم الشاعر و الروائي و الرسام الفرنسي ماكس جاكوب. من جهة أخرى أوضحت هذه الشاعرة و هي موظفة أنها تناضل بصفتها جزائرية من أجل الحرية و السلام ببلدها الاصلي مثلما يجري بباقي بلدان العالم و سلاحها في ذلك الكلمات و ليس اي كلمات مضيفة أن " الشعر يعتبر بالنسبة لها آخر مكان للاستماع و الأمل". و قد تم تكريم دليلة مجاهد في سنة 1989 من طرف لجنة تحكيم ترأسها جاك لانغ وزير الثقافة و التربية سابقا و رئيس معهد العالم العربي حاليا. أما عدوها اللدود فهو الكرهية و الانكار و هما الظاهرتين المتصاعدتين بفرنسا و غيرها من البلدان. و قد كثفت الشاعرة من نضالها باستعمال شعر " مناضل" و المشاركة في مؤتمرات التي تنظم حول الجزائر بالمركز الاوربي للشعر بمنطقة أفينيون أو لقاء خاصة بمنظمة العفو الدولية في سنة 1995 أو قراءات شعرية بمصلحة الأطفال المرضى بمستشفى هنري دوفان بأفينيون. و بصفتها منشطة لحركة السلم لمقاطعة فال دي مارن قرأت من أعلى منصة البرلمان الاوربي في سنة 2000 رسالات لكتاب من أجل السلام معتبرة هذا الالتزام اساساي بما أن الحقوق و الحريات لا تزال " تضرب عرض الحائط" على حد قولها. و في سنة 2000 تم تعيين دليلة سفيرة السلام للأمم المتحدة و قد صرحت المتحدثة انها تناضل من أجل تغيير الذهنيات و تقدم الافكار الانسانية. كما أوضحت أن " الثقافة التي لا يجب أن تكون ملكا لنخبة يجب أن تفضي إلى تحقيق هذا الهدف على المدى الطويل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليلة مجاهد شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها دليلة مجاهد شاعرة تتغنى بالجزائر الخالدة و محنها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya