نيويورك - د.ب.أ
رغم استعدادها لإجراء عملية جراحية وقاية من السرطان دعت النجمة العالمية أنجيلينا جولي ساسة العالم إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا والتفكير في الأطفال اليتامى والآلاف "الذين يتضورون جوعا". وطالبت بتفعيل القرار 2139.
مع حلول الذكرى الثالثة لاندلاع الاحتجاجات السلمية في سوريا، التي تحولت بعد ذلك إلى حرب أهلية، دعت النجمة العالمية وسفيرة الأمم المتحدة أنجلينا جولي المجتمع الدولي إلى العمل بصورة أقوى من أجل وضع حد للحرب الأهلية السورية. وقالت جولي في بيان نشر مساء أمس الجمعة (14 مارس/ أذار) في جنيف :"أدعوكم للتحرك بصورة مشتركة لتوفروا على الشعب السوري عاما آخر من المعاناة التي لا يمكن احتمالها".
وتابعت جولي، المبعوث الخاص لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيانها،:"أرجوكم أن تتخيلوا أن أطفالكم مضطرون لمواجهة الرعب القائم في سوريا". وأضافت الممثلة الشهيرة، التي تستعد لإجراء جراحة جديدة الاثنين القادم لتجنب الإصابة بالسرطان: "فكروا في الأطفال الذين ليسوا فقط مجرد لاجئين بل إنهم يتامى أيضا، فكروا في الأطفال الذين مزقت القنابل رؤوسهم الصغيرة، أو في مئات الآلاف الذين يتضورون جوعا في اللحظة الراهنة".
وطالبت جولي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بتفعيل القرار رقم 2139 القاضي بتسهيل دخول مساعدات الطوارئ إلى المناطق السورية المحاصرة كما طالبت المجتمع الدولي بالعمل على إعادة إجراء مفاوضات إحلال السلام في سوريا مرة أخرى.
يذكر أن بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشير إلى أن الصراع في سوريا الذي بدأ منذ ثلاثة أعوام أسفر عن تشريد تسعة ملايين سوري في الخارج والداخل أي ما يعادل أكثر من 40% من إجمالي سكان سوريا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر