محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن الأحداث في بلده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن الأحداث في بلده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن الأحداث في بلده

دبي - أ.ف.ب

يعود المخرج السوري محمد ملص ليصور العاصمة السورية في "سلم إلى دمشق" الذي يعتبر أول فيلم روائي سوري يتناول الحركة الاحتجاجية السورية برمزية وشاعرية مستندا الى شهادات من الداخل ترصد يوميات القلق والخوف من المجهول القادم."نحن وحيدون" قالها ملص وهو يقدم فيلمه الذي صوره في نيسان/ابريل 2012، أي "قبل ان تسوء الأمور إلى هذه الدرجة" على الأرض السوري، بحسب تعبيره.ويشكل الخوف والتعب والرغبة بالخلاص محور الفيلم الذي يربط بين الحكايات الصغيرة التي تبدو وكأن لا شيء يربط بينها."خلص"، "بيكفي ما عاد فينا"، "وقف لي هالفيلم" عبارات تتكرر في الفيلم الذي جازف فيه المخرج لانجازه عملا تجريبيا يمتلك مزايا بصرية رفيعة ومشغولة بعناية.وقال ملص "اعتقد إننا على وشك فقدان سوريا وهذا ما يتكلم عنه الفيلم" لافتا إلى شرعية ذلك الخوف المعلن في الفيلم الذي يقدم صورة أخرى مختلفة للانسان لسوري في قلب الأزمة مقارنة بكم الصور المنشورة للفظاعات التي طالت أهل سوريا منذ عامين وبضعة أشهر.وعن مضمون فيلمه هذا المشارك في مسابقة المهر الروائي للأفلام العربية قال المخرج لوكالة فرانس برس "أردت ان يكون للسينما شهادة على ما يجري وان اعبر عن المشاعر الحقيقية للمواطن السوري الذي كان هدفه من البداية الحرية والكرامة. طبعا البلد صار مفقودا الآن ولم يبق شيء".ولا يصور "سلم إلى دمشق" الذي يرتقي إلى مرتبة الوثيقة السينمائية، الحرب السورية بل يصور ملامح منها وأثرها على مجموعة من الأشخاص  بعضهم من الطلاب اتوا من مختلف المناطق والانتماءات السورية ليسكنوا ذلك البيت الدمشقي القديم حيث استأجر كل غرفة له.وإذا كانت الكاميرا في بداية الفيلم ونهايته تتسلل قليلا إلى خارج تلك الدار فهي كما الفيلم تظل أسيرة المكان المقفل بسبب استحالة التصوير في الخارج خصوصا وان "الكاميرا عدوة النظام الأولى" على ما يؤكد ملص خلال تقديمه لفيلمه.وباستثناء ممثلة واحدة فان كل الممثلين الذين وقفوا إمام الكاميرا هم من غير المحترفين الذين استعيرت قصص بسيطة لكن قاسية من يومياتهم أحيانا لتغني الفيلم.وتحضر في الفيلم روح المخرج عمر أميرالاي صديق ملص الذي رحل قبل فترة وجيزة من انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وكان شديد الانتقاد للنظام النظام السوري في أفلامه الوثائقية، وأيضا روح المخرج اليوناني تيو انجولوبولوس الذي رحل قبل شهر ونصف من تصوير فيلم ملص وهو مخرج أثير على قلبه وقد تضمن "سلم إلى دمشق" مقاطع من عمله الأخير، فضلا عن روح المصور والمخرج السوري الشاب باسل شحادة الذي قتل اثناء توثيقه للاحداث في حمص.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن الأحداث في بلده محمد ملص يقدم وثيقة سينمائية رمزية عن الأحداث في بلده



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya