الإحتفاء بالمدير العام لمنظمة الايسيسكو كأحد أعلام الثقافة والفكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإحتفاء بالمدير العام لمنظمة الايسيسكو كأحد أعلام الثقافة والفكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإحتفاء بالمدير العام لمنظمة الايسيسكو كأحد أعلام الثقافة والفكر

وجدة - وم ع

نظمت جامعة محمد الأول، مساء الخميس، لقاء علميا تكريميا لفائدة الأستاذ عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تقديرا لمكانته العلمية ودوره البارز وكذا مساهمته في نشر الثقافة والإشعاع العلمي في ربوع الوطن العربي والإسلامي. ويأتي تنظيم هذا اللقاء العلمي، الذي حضرته ثلة من رجال العلم والفكر والثقافة وعلى رأسهم المحتفى به، في إطار الذكرى الثلاثين لإنشاء منظمة الإيسيسكو وبمناسبة احتفالات جامعة محمد الأول بمرور عشر سنوات على انطلاق المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية. وأبرز السيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، في كلمة تليت نيابة عنه، العمل الكبير الذي قام به هذا الرجل منذ أن كان على رأس هذه المنظمة العتيدة التي أدارها بحكمة وتبصر وفتح أمامها مجالات التطور والنماء وقادها باقتدار نحو تحقيق أهداف العمل الإسلامي المشترك منذ 11 نونبر 1991 تاريخ توليه مهمته حتى أصبحت هذه المنظمة أكثر إشعاعا ونجاحا في النهوض برسالتها الحضارية. وأكد أن المغرب، منذ تأسيس هذه المنظمة بمدينة فاس في مايو 1982 ، ساهم بشكل كبير في إرساء دعامتها باحتضانها على ترابه ومساهمته بفعالية في نشاطها وعملها بالنظر إلى إيمانه العميق وثقته التامة في الأهداف الأساسية التي أنشئت من أجلها هذه المنظمة وما يمثله الدين الإسلامي والتسامح والانفتاح من منهج الحياة وقوة روحية وإنسانية وأخلاقية وثقافية وكذا مساهمة في تحقيق تطلعات الدول الأعضاء وآمال الأمة الإسلامية في تحقيق التعاون والتضامن والتقدم والازدهار في إطار العمل الإسلامي المشترك. من جهته، أكد الأستاذ عبد العزيز صادوق، رئيس جامعة محمد الأول، أن المنظمة حملت على عاتقها خلال العقود الثلاثة من نشأتها رسالة النهوض بالعمل الثقافي والأدبي والفكر وإشاعته على مستوى جميع الدول الأعضاء فيها حيث تركزت استراتيجية عملها أساسا على تفعيل دور الموارد البشرية في المنظومة التربوية وتعزيز مؤسسات التأهيل وتطوير مراكز التدريب وتنويع برامج التكوين، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي وتجسيد السياسات الثقافية وتطوير آليات العمل الثقافي لخدمة الأغراض التنموية وتصحيح المعلومات الخاطئة عن الإسلام والمسلمين ومعالجة ظاهرة التخويف من الإسلام. من جانبه، أكد الأستاذ محمد الكتاني، عضو أكاديمية المملكة المغربية، في كلمة تليت نيابة عنه، أن هذه الشخصية جعلت من الايسيسكو منظمة فاعلة وحاضرة في طليعة المنظمات العالمية بجهود متواصلة واستراتيجيات تربوية وعلمية وثقافية مدققة وحوار موصول مع كل الأطراف المعنية بحوار الثقافات والحضارات والأديان، مشيرا إلى أن المؤهلات المتعددة للأستاذ التويجري مكنته من تفعيل آليات المنظمة والتخطيط لأعمالها وتعبئة الطاقة المادية والبشرية المتاحة لها في سبيل نهضة إسلامية مؤسسة على التربية والعلم والثقافة في كل بلدان الإسلام في المشرق والمغرب. بدوره، أبرز الأستاذ أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية مختلف الكتابات والمؤلفات والأبحاث والمقالات المتعددة للمحتفى به التي قدم فيها تشخيصا لكثير من القضايا التي يعاني منها العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هذه الكتابات وما تتضمنه من أفكار واستشراف للمستقبل بوأته موقعا متميزا بين مفكري العالم الإسلامي المعاصرين الذين يهتمون بآلام وآمال الامة وينشغلون بوسائل انقاذها من العثرات والعقبات التي تعترض مسيرتها. وقد تميز هذا اللقاء بتكريم السيد بلخير بلقاسم حموتي، الأستاذ الباحث بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، الذي فاز بالجائزة العربية للكمياء لسنة 2013 التي يمنحها اتحاد الكميائيين العرب، وذلك اعترافا وتقديرا من الجامعة لهذه الشخصية التي رفعت من مكانتها في المحافل الدولية وبرهنت بالملموس على المستوى الرفيع للبحث العلمي بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحتفاء بالمدير العام لمنظمة الايسيسكو كأحد أعلام الثقافة والفكر الإحتفاء بالمدير العام لمنظمة الايسيسكو كأحد أعلام الثقافة والفكر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya