القاهرة - المغرب اليوم
طالب خبير مصري متخصص في الشئون الإيرانية هيئة جائزة نوبل السويدية بمنح جائزة نوبل للسلام لهذا العام للرئيس الإيراني حسن روحاني لما وصفها بـ"جهوده في إحياء عملية السلام بين الغرب وإيران".
وقال محمد محسن أبو النور الصحفي المصري والباحث المتخصص في الشئون الإيرانية بجامعة الأزهر الشريف، أن الرئيس روحاني يستحق الجائزة لهذا العام أسوة بمنح الجائزة للرئيس الأمريكي باراك أوباما في بدايات توليه الرئاسة الأمريكية في أكتوبر 2009.
وأضاف أبو النور أن الرئيس روحاني يواجه الآن انتقادات واسعة من المعارضين في التيار المحافظ في الداخل الإيراني، لافتا إلى أن الرئيس السابق أحمدي نجاد والمرشح الرئاسي الخاسر سعيد جليلي يقودان حملة عنيفة تجاه انفتاح الرئيس روحاني على الغرب خاصة بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين نظيره الأمريكي يوم الخميس.
وتابع أبو النور قوله: "أطالب هيئة نوبل بمنح الجائزة لروحاني لتشجيعه على المضي قدما في إحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة".
وواصل قائلا: "لطالما ظهرت أصوات في إيران مثبطة لعملية السلام وإحلال الحل الدبلوماسي محل الحلول العسكرية وهو ما يواجهه روحاني الآن كرئيس جاء بخلفية إصلاحية وعلى هيئة نوبل منحه الجائزة الآن لمواجهة تلك الأصوات".
ووجه روحاني كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء طالب فيها العرب بالجلوس على مائدة المفاوضات وإحلال السلام محل الحرب على طاولة المباحثات الغربية ـ الإيرانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر